وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان بهرام قاسمي، قال في معرض رده على تصريحات محمد بن سلمان في حوار مع قناة "ان بي سي"، ان مزاعم بن سلمان بشأن تواجد متزعمي القاعدة في ايران هي كذبة كبيرة، اذ لايمكنه عبر هذه الاكاذيب التستر على دور الحكومة وحكام السعودية في ايجاد اخطر مجموعة ارهابية في التاريخ المعاصر والقيام بأحداث ارهابية خطيرة كأحداث 11 سبتمبر.
وأضاف، خلال السنوات الاولى لغزو امريكا لافغانستان واختفاء عناصر القاعدة وتواجد بعضهم في المنطقة والسعودية، دخل بعضهم بشكل غير قانوني عن طريق بعض الحدود البرية الكبيرة لايران مع افغانستان حيث تم اعتقالهم وتسليمهم الى دولهم حسب جنسيتهم، ومن بينهم عائلة بن لادن، فبسبب حيازتهم على الجنسية السعودية تم اخبار الحكومة السعودية وتسليم ابنة بن لادن الى السفارة السعودية بالتنسيق معهم وكانت وجهة نظر المسؤولين السعوديين ان يتم طرد جميع اعضاء اسرة بن لادن من ذات الحدود التي دخلوها الى ايران بشكل غير قانوني حيث تم العمل بالشكل الذي أرادوه.
وتابع، ان بن سلمان يحاول خلال زيارته الى أمريكا بشكل وقح استغلال اي وسيلة لتمهيد الطريق للوصول الى العرش فعلى مايبدو ان تدفق ملايين الدولارات من ثروة الشعب السعودي الى مصانع الاسلحة الامريكية لم تكن كافية ومن الضروري التفكير بفكرة لتطهير السوابق الموثقة عن دعم الحكام السعوديين الحاليين للارهاب والتطرف، لكنه اثبت في حواره الاخير انه كاذب وساذج لايعرف تاريخ وثقافة بلاده بالشكل الصحيح.
وأكد ان انشاء تنظيم القاعدة من قبل الاجهزة الاستخباراتية السعودية والارتباط التنظيمي معهم أمر غير مخفي عن احد؛ فجزء من التقرير الامريكي بشأن احداث 11 سبتمبر يثبت جزءا من هذه الحقائق غير القابلة للتغيير، حيث تشير الى ان الكثير من المسؤولين والاشخاص الذين يتولون مناصب مختلفة في السعودية كان لديهم دور واضح في تلك الاحداث.
