انتقدت الناشطة الحقوقية في قضايا المرأة نعمات كوكو إدراج القضية الفلسطينية في جدول أعمال قمة الاتحاد الإفريقي في الدورة السابقة والثلاثين، المنعقدة في أديس أباب الأسبوع القادم، وعدم إدراج ملف السودان في جدول الأعمال، كما عبرت إلى أن مشاركة مسؤولة أمريكية يعني وضع قيود على قرارت القمة بشأن شكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وقالت د. نعمات كوكو لـ “راديو دبنقا” إنّه من المفارقات أن يتضمن جدول أعمال القمة الأفريقية السابعة والثلاثين، الذي من المفترض أن يعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع القادم بتاريخ 17 و18 فبراير الجاري، بنداً كاملاً لمناقشة الوضع في فلسطين. مشيرةً إلى أن فلسطين ليست بدولة إفريقية.
وبرغم ملاحظتها لإدراج القضية الفلسطينية في جدول أعمال القمة الإفريقية إلا أن ذلك لايتعارض مع موقفها الداعم للقضية و يعبرعن تضامن الشعوب الأفريقية.واعربت عن تقديرها لدولة جنوب أفريقيا لوقوفها المشرف مع قضية الشعب الفلسطيني، وقالت إنها قضية مركزية وتستحق التضامن لأنها قضية في المسيرة الحقوقية للشعوب.
ورأت أنه من المفارقة أن يتم إختزال ما يحدث في السودان في بند السلم والأمن الإفريقي، رغم أن السودان دولة إفريقية، ومن المؤسسين الأساسيين للاتحاد الإفريقي “منظمة الوحدة الإفريقية” سابقًا، وقالت كان يمكن أن يكون بند قائم بذاته لمزيد من فرض العقوبات، ولو بتقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية نيابة عن الشعب السوداني، خاصة قضية الإبادة الجماعية التي تمت في غرب دارفور، بالرغم من عقوبة تعليق عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي ورأت أن ما يحدث في السودان لا يقل عن ما يتم في غزة من وحشية، ومن انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.