اجتمع وزراء خارجية الدول العربية في العاصمة البحرينية المنامة، في إطار التحضير للدورة الـ33 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، الخميس القادم. وتفيد المعلومات بأن القمة تتجه لتنحية القضايا الخلافية، وسيكون على رأس جدول أعمالها تجديد دعم فلسطين، لا سيما أنها تعقد في ظروف استثنائية فرضتها الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر.
وأبدى الأمين العام المساعد لجامعة الدولة العربية، السفير حسام زكي، تفاؤلاً بشأن مخرجات القمة، إذ قال، على هامش الاجتماعات التحضيرية: نتطلع لمواقف قوية بشأن فلسطين تؤيد حقها وتدعو المجتمع الدولي لعدم التخلي عن مسؤولياته إزاءها.
وأكد الأمين العام المساعد أن قمة البحرين تتناول القضية الفلسطينية من كل جوانبها، لا سيما في ظل المستجدات الحالية المرتبطة باستمرار الحرب في غزة.
وبشأن توقعاته حول حجم التوافق العربي في قمة البحرين، قال زكي إن الاجتماعات التحضيرية تشهد عادة نقاشات بشأن جميع القضايا التوافقية والخلافية، لكن ما يتم رفعه للقادة والزعماء العرب، هو الأمور التوافقية بعيداً عن القضايا الخلافية، وعَدّ ذلك بمثابة «تميز للقمم العربية.
ومنذ السبت الماضي، انطلقت الاجتماعات التحضيرية لقمة البحرين، في المنامة، حيث عقد المجلس الاجتماعي والاقتصادي اجتماعات على مدار يومين للاتفاق على خطة طارئة للتعامل مع تداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطين.