الشاب الإنجليزي بين بيرد، مشجع نادي نوتنغهام فورست، سجل تجربته في مقال أمس الخميس بصحيفة الغارديان البريطانية.

أبرز ما جاء في المقال

• شكل محمد صلاح حقا مصدر إلهام بالنسبة لي.
• أعلنت إسلامي لكنني ما زلت أنا، وهذا ما أخذته من محمد صلاح. أحب أن ألتقي به، لمجرد أن أصافحه وأهتف له أو أقول "شكرا".
• لا أعتقد أن زملائي يعتقدون تماما أنني مسلم لأنني لم أتغير حقا، أنا فقط أعتقد أن قلبي أفضل.
• أحاول بالفعل أن أتغير في أيام المباريات، عادة ما تكون في حانة وتراهن، وبعد المباراة تعود إلى الحانة وتدرك أنك خسرت الكثير من المال.
• يكون الأمر صعبا عندما تتعود على مثل هذه الثقافة، وهي جزء من كرة القدم بالنسبة لكثير من الناس.
• أشعر بالحرج لقول هذا، لكن آرائي حول الإسلام كانت تتمثل في أن الدين والثقافة والناس، جميعهم يتسمون بالتخلف. كان لدي كراهية تجاه المسلمين.
• عندما كنت في المرحلة الثانوية كانت فترة أعتقد أنني كنت أحتاج إلى أحد كي أحمله مسؤولية مصائبي.
• لسوء الحظ تحمل المسلمون العبء الأكبر في هذا، واكتشفت سريعا صفحات وسائل الإعلام اليمينية. لقد جذبوني إليهم عن طريق إرسال مواد دعائية وأشياء من هذا القبيل.

• رغم أنه كانت لدي أفكار مفزعة عن الإسلام فإنني لم أقلها أبدا لمسلم، فلم أكن أعرف أي مسلم في هذه المرحلة، لكن تخصصي في دراسات الشرق الأوسط بجامعة ليدز غير كل شيء.
• كان علينا أن نُعد بحثا، وأردت أن أفعل شيئا مختلفا بعض الشيء. أتذكر معلمي الذي سألني: "ماذا عن أغنية محمد صلاح؟" كنت على علم بها وكنت أعتقد أنها رائعة، لكنني لم أفكر فيها بهذه الطريقة.
• لقد كانت الأغنية التي يرددها مشجعو ليفربول تقول: "إذا سجل عددا آخر من الأهداف، فسوف أكون مسلما أيضا" وقد طبقتها حرفيا.
• لقد كنت فتى أبيض نموذجا ذهب إلى مدينة مختلفة، كانت دراستي هي المرة الأولى التي علمت فيها عن الإسلام بطريقة أكاديمية.
• لقد منحتني الجامعة الفرصة للقاء الكثير من الطلاب من المملكة العربية السعودية. ظننت أنهم أشرار يحملون السيوف، لكنهم كانوا أروع أشخاص التقيت بهم. لقد اختفت جميع المفاهيم التي كانت لدي حول الدول العربية.
• كان محمد صلاح أول مسلم أرتبط به. في ذلك الأسبوع الذي التقط فيه صورة مع أحد مشجعي ليفربول بعدما أصيب بكسر في أنفه وهو يلاحق محمد صلاح. أعرف أن بعض لاعبي كرة القدم الآخرين سيفعلون ذلك، لكنك تتوقع ذلك من صلاح.