شهدت مدينة كوريتيبا البرازيلية، اليوم الخميس تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، وحمل المتظاهريت لافتات مؤيدة لسيلفا، فيما حمل معارضوه لافتات تحت عنوان " انتخاب سيلفا غش".
وأكدت رئيسة حزب العمال البرازيلى جليزى هوفمان أن القافلة الانتخابية للرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا أصيبت بإطلاق نار، لكن برلمانيا عضوا فى الحزب أكد أن الحادثة لم تسفرعن إصابات.
وقالت هوفمان إن مطلقى النار "كانوا يريدون إصابة أشخاص داخل" الحافلات. وأضافت "حدثت محاولة قتل، نحن نحاول تحديد ما إذا كانت محاولة لإصابة الرئيس لولا".
ووقع الهجوم فى جنوب البلاد حيث يختتم لولا حملته للانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى أكتوبر بين مدينتى كويداس دو ايغواسو ولارانجيراس دو سول فى ولاية بارانا.
وقالت هوفمان إن رصاصتين أصابتا واحدة من الحافلات الثلاث فى القافلة وأصابت رصاصة حافلة ثالثة كانت تضم مدعوين.
وقال عضو مجلس الشيوخ ليندبرغ فارياس العضو فى حزب العمال قال "لم يجرح أحد".
وكتب لولا دا سيلفا على حسابه على تويتر إن "مجموعات فاشية هاجمت قافلتنا، كانوا قد قاموا برشق بيض وحجارة واليوم أطلقوا النار على حافلة". وكانت حافلة لولا تعرض لرشق بالبيض والحجارة الأحد، حسب فريق حملته.
ولولا دا سيلفا الذى كان رئيسا من 2003 الى 2010، يتصدر استطلاعات الرأى على الرغم من الشكوك المرتبطة بحملته بسبب حكم قضائى ضده فى قضية تتعلق بالتغاضى عن فساد وتبييض أموال.
