انتقد صحفيون أفغان قيام حركة طالبان بغلق موقعي راديو أزادي، وصوت أمريكا اللذين تدعمهما الولايات المتحدة، قائلين إن الخطوة تنتهك قانون الإعلام الجماهيري في البلاد.
ودعا مركز الصحفيين الأفغاني في بيان صدر الجمعة، سلطات طالبان إلى احترام حقوق الإعلام والصحفيين في البلاد.
وأشار المركز إلى أن طالبان أغلقت قبل شهرين ترددات إذاعة إف إم الخاصة بالموقعين.
وأضاف أن الموقعين أصبحا الآن "مغلقين، أو تم تقييد بثهما في أفغانستان"
يشار إلى أن صوت أمريكا وراديو أزادي تمولهما الحكومة الأمريكية ويبثان محتوى باللغات الأفغانية المحلية منذ عقدين. وأكد المنفذان الإخباريان أن موقعيهما إما حجبا أو تم الحد من بثهما في أفغانستان.
وتتهم سلطات أفغانستان الحالية تلك المنافذ الإعلامية بانتهاك المبادئ الصحفية وبالأنباء المنحازة.
وبحسب مركز الصحفيين الأفغاني، أغلق أكثر من نصف 600 منفذ إعلامي كانت نشطة في أفغانستان قبل عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، لأسباب اقتصادية أو بسبب قيود طالبان. وبالإضافة لذلك، فر مئات الصحفيين الأفغان وموظفي الإعلام من وطنهم.