أعلنت صحة محافظة ذي قار، لـ"سبوتنيك" عصر اليوم الخميس 14 سبتمبر/أيلول، مقتل وإصابة 137 مدنيا ً بينهم أكثرية من الإيرانيين، الحصيلة النهائية للهجوم الإرهابي المزدوج الذي استهدف المحافظة جنوب العراق.
وقال مدير صحة ذي قار، جاسم الخالدي في تصريح خاص لمراسلتنا في العراق، اليوم، إن الحصيلة النهائية للهجوم الإرهابي الذي استهدف المحافظة، أسفر عن مقتل 50 شخص، وإصابة 87 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف الخالدي، أن قسما كبيرا من القتلى والجرحى هم من الجنسية الإيرانية، لكن حتى اللحظة لم يتم التأكد من العدد والتمييز بين هويات الضحايا كون الكثير من المستمسكات الثبوتية فقدت وضاعت نتيجة الاعتداء الإرهابي.
وأفاد الخالدي، بأن القتلى نقلوا إلى دائرة الطب العدلي في ذي قار، والجرحى أرسلوا إلى طوارئ مستشفى الحسين التعليمي ضمن المحافظة أيضا ً، لتلقي العلاج.
وكان رئيس مجلس محافظة ذي قار، حميد الغزي، قد أكد في تصريح خاص لمراسلتنا، مقتل وإصابة نحو 40 مدنياً بينهم إيرانيين، في الحصيلة الأولية، إثر الهجوم الإرهابي المزدوج بين المحافظة والمثنى جنوب البلاد.
وأوضح الغزي، أن الهجوم الإرهابي، وقع على الطريق السريع الرابط بين محافظة ذي قار والمثنى، والحصيلة لم تكتمل بعد، الضحايا يتم نقل قسم منهم إلى مستشفى ناحية البطحاء، وآخرين نقلوا إلى مستشفى الناصرية مركز المحافظة.
أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، أن إرهابيين يعتدون على مواطنين داخل مطعم على الطريق السريع، أعقبه انفجار سيارة مفخخة قرب نقطة أمنية أسمها "فدك" في حدود محافظة ذي قار مع المثنى.
تفيد "روسية اليوم" أن تنظيم داعش تبنى تفجير الناصرية جنوبي العراق الذي راح ضحيته نحو 60 قتيلا بالإضافة إلى إصابة العشرات، إثر هجومين إرهابين بين محافظتي ذي قار والمثنى جنوبي العراق.
وأكدت مصادر عراقية أن من بين الضحايا إيرانيون، حيث أشارت وزارة الداخلية العراقية إلى أن هجومين استهدفا المنطقة ووقع الأول بالقرب من مطعم في منطقة (فدك) على الطريق الدولي السريع غرب ذي قار، والهجوم الثاني بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش أمنية بعد ذلك بوقت قصير ما أسفر عن سقوط نحو 60 قتيلا بينهم إيرانيون ونحو 80 مصابا.
من جهته قال جاسم الخالدي مدير الصحة في محافظة ذي قار: "الحصيلة لم تكتمل بعد، ولا زالت في ارتفاع.. وقد نقل قسم من الضحايا إلى مستشفى ناحية البطحاء، ونقل آخرون إلى مستشفى الناصرية في مركز المحافظة".