"إن الثقافة هي أفضل آلية لتحقيق التفاهم بين الناس. وإنه أفضل طريقة عرض من أنت وكيف تفكر. وفوق كل هذ فإن هذا الأسلوب سلمي تماماً. يتعرف الناس بعضهم على البعض في التلهية والتلذذ "
أدلت السيدة ليليانا باستشيني، نائبة رئيس بعثة سويسرا في أذربيجان في تعليقاتها الحصرية ليوميات أورأسيا أثناء مؤتمرها الصحفي بخصوص أسابيع الفرانكوفونيا.
ومن الجدير بالذكر أنه يوم الاثنين 3 أبريل الحالي في باكو ستبدأ أيام الفرانكوفونيا – الأنشطة السنوية الهادفة إلى تعريف المجتمع الأذربيجاني على الحضارة واللغة الفرنسية وأنها ستستمر إلى يوم 22 أبريل.
يمكن الاطلاع على برنامج الأنشطة في موقف فيسبوك أنشطة أيام الفرانكوفونيا في باكو.
قالت السيدة ليليانا باستشيني: "إن الفرانكوفونيا تجري في العالم كله بما فيه في أذربيجان. وأنها منظمة دولية: تشارك 84 بلد في هذه المشروع الحضاري. في باكو مندوبية الفرانكوفونيا. وتوحد اللغة الفرنسية بين الدول والناس".
بحسب كلماتها في السنة الماضية تم تمثيل سويسرا في الفرانكوفونيا في باكو من الناحية المطبخية. وكانت الفكرة بهدف عرض المطبخ السويسري بل بصورة أكثر مكيفاً يعني طبخوا الواجبات التي كان من الممكن توفير مكوناتها محلياً في أذربيجان. ثم طبعوا وصفاتها لكي يتمكن سكان البلاد من طبخها في بيوتهم.
وقالت أيضاً إن سويسرا ستتمثل في هذه السنة من ناحية الرياضة. ورغبنا في عرض ما يناسب للشباب ووقفنا على باركور (تجاوز العقبات). واخترع هذه اللعبة الفرنسي دفيد بيل من باريس كما أنه أسس حركة ياماكاسي. وبهذا الاسم اشتهر الرياضيون الذين مارسوا باركور في التسعينات من القرن الماضي . (تترجم كلمة ياماكاسي ك"الجسد القوي" و"الروح القوية" أو "الرجل القوي").
في ختام حديثها أضافت السيدة ليليانا باستشيني قائلة إن باركور انتشروأصبح معروفاً. وفي سويسرا يكاد أنه في كل مدينة نادي الرياضة فيه باركور. وأن السويسريين يحبون أنواع الرياضة المتطرفة. وعلى فكرة أن هذا النوع للرياضة لا يخص للرجال فقط وللنساء أيضاً وأعادت إلى الأذهان أن سويسرا احتلت المرتبة الأولى في سباق الدراجات النارية في الألعاب الأوروبية في عام 2015.
كما أفادت يوميات أورأسيا في وقت سابق أن سفارة سويسرا في أذربيجان ستقوم بنشاطين رياضيين في باكو وذلك ب7 و8 أبريل الحالي.
نشير إلى أن مصطلح "الفرانكوفونيا" ظهر في عام 1880 حيث طبقه الجغرافي الفرنسي أونيزيم ريكلي على جميع الدول والناس الناطقين باللغة الفرنسية.
في عام 1970 تم تأسيس منظمة الفراكوفونيا الدولية (BFT) التي تساهم في التعاون بين الدول الناطقة باللغة الفرنسية. وينطق أكثر من 274 مليون سخص اليوم باللغة الفرنسية في العالم.
أجرت الحديث الصحفية ناتليا كولييفا
المصور: سمير صديقوف
الترجمة من الروسية: د.ذاكر قاسموف.