ندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بالتدمير الفعلي" الكامل لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، مضيفا أن ثمانية مرضى على الأقل لقوا حتفهم.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس في منشور على منصة إكس ، إن من بين المرضى الذين لقوا مصرعهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
وجاء بيانه في الوقت الذي انسحب فيه الجيش الإسرائيلي من المستشفى بعد عملية استمرت عدة أيام. وزعم الجيش إن المستشفى يستخدم كمركز للقيادة والسيطرة من قبل حماس. ونفت حماس مرارا مثل هذه الادعاءات.
وكتب تيدروس: تشعر منظمة الصحة العالمية بالفزع من التدمير الفعلي لمستشفى كمال عدوان في شمال غزة خلال الأيام القليلة الماضية، مما جعله غير صالح للعمل وأدى إلى وفاة ما لا يقل عن 8 مرضى.
وأضاف: وردت تقارير عن أن العديد من العاملين في مجال الصحة تم احتجازهم، وتسعى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بشكل عاجل للحصول على معلومات حول وضعهم.
وأرسل مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة رسالة إلى منصة إكس اتهم فيها تيدروس بعدم الإشارة إلى تحصن حماس في المستشفيات. وقالت إسرائيل إنها قبل دخول المستشفى، تفاوضت لتوفير ممر آمن لإخلاء معظم أجزاء المستشفى.
وقال تيدروس: علمنا أن العديد من المرضى اضطروا إلى إجلاء أنفسهم بأنفسهم مما يعرض صحتهم وسلامتهم لخطر كبير، مع عدم قدرة سيارات الإسعاف على الوصول إلى المنشأة. وأضاف توفي العديد من المرضى بسبب نقص الرعاية الصحية الكافية، ومن بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات. وقال نحن قلقون للغاية بشأن سلامة النازحين داخلياً الذين يقال إنهم يحتمون في مبنى المستشفى.