قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري بمناسبة ذكري ميلاد الزعيم القومي الأذربيجاني حيدر علييف إن حيدر علييف حفر اسمه في التاريخ لأنه أنقذ أذربيجان من الإنهيار في فترة حرجة إبان عودته إلي أذربيجان عام 1993 لذلك أعتقد أنه القائد الأبدي لأذربيجان، إن الأحداث التي جرت في أذربيجان قبل الاستقلال وبعده مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالزعيم القومي حيدر علييف.
وأكد ميرزايف في حديثه علي أن حيدر علييف كان رجل دولة عظيما وشخصية غير عادية تحظى باحترام الجميع. إن الزعيم القومي حيدر علييف كتب اسمه في التاريخ كشخصية سياسية عالمية خلال الحقبة السوفيتية والسنوات التي تلتها قائلا: لقد كان حيدر علييف يفكر في أمته ودولته وضحى بنفسه من أجلها. إنني أتذكر اجتماعات حيدر علييف مع زعماء العالم ورؤساء المنظمات الدولية والنازحين واللاجئين، وخطبه وأحاديثه مع مسؤولي الدولة والحكومة والمثقفين. وكان أيضًا عاشقا للأدب والفن والثقافة ومتابعًا جيدًا للإعلام وقائدًا استطاع أن يستخدم تأثير هذه المجالات على المجتمع.
وتحدث ميرزيف عن مقابلته مع الزعيم القومي قائلًا: لقد أتيحت لي الفرصة لرؤيته في العديد من المناسبات الحكومية التي أقيمت في البلاد. وفي مؤتمر اتحاد الكتاب الذي عقد في الفيلهارمونية. في عام 2002، عندما مُنح "روه" جائزة "صديق الصحفيين" التي أنشأتها لجنة حماية الصحفيين الأذربيجانية، حيث أنني كنت أحد المشاركين في ذلك الحدث. وكان حيدر علييف أحد الرؤساء الذين أعطوا اهتماما كبيرًا للصحافة.
وأشار أومود ميرزاييف، إلي أنه يمكن الحديث عن حيدر علييف لعدة أيام لأنه سياسي عبقري، وشخصية بارزة ورجل الثقافة والأدب، مواطن مثالي وأب حنون ومعلم وطالما أن أذربيجان موجودة، فإن حيدر علييف سيعيش في قلوب الناس إلى الأبد!
ترجمة : لقمان يونس