تظاهر مئات اللبنانيين من مختلف الطوائف والمناطق، (الأحد)، في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، وسط بيروت، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ما القصة؟
- بدأت الدعوات للتظاهر منذ أسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاج #أنا_نازل_عالشارع".
- أقتبس بعض المشاركين فكرة "السترات الصفراء" الفرنسية، رافعين شعاراتٍ تتعلق بالحقوق ومقوّمات العيش الكريم.
- اصطدم بعض المتظاهرين بالقوى الأمنية، بعد محاولاتٍ منهم بتجاوز الحواجز الحديدية التي تفصل المتظاهرين عن مقر الحكومة.
- شهدت المظاهرة بعض أعمال الشغب، وقطع طرق أساسية في العاصمة، ما استدعى تدخّل مجموعة من الجيش اللبناني.
- انتقلت عدوى التظاهر من بيروت إلى باقي المناطق اللبنانية، مثل صور وصيدا والنبطية جنوب لبنان، وطرابلس في الشمال لكن بأعداد أقل.
- لم يصدر عن المنظمين أي بيان، أو كلمة مشتركة، بل اكتفى المتظاهرون برفع شعارات بمطالب معيشية.
مطالب المتظاهرين بحسب الإعلامي علي مرتضى:
- خفض الضرائب على أسعار المحروقات.
- خطة صحية شاملة تشمل البطاقة الصحية.
- إعادة الفائدة على سندات الخزينة إلى ما كانت عليه بنسبة 7,5% بعدما صارت 10%".
خلفيات:
- الداعون لهذا التحرك قرروا تأجيل التظاهر لحين انتهاء أعياد الميلاد ورأس السنة، على أن يُستأنف التحرك عقب الاحتفالات.
- منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتّهم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، "حزب الله"، بـ"تعطيل" تشكيل الحكومة الجديدة، مشددًا على رفضه خرق اتفاق الطائف، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين.