وقالت الحكومة اليوم الجمعة، إن الهجوم سبقه هجومان انتحاريان خطيران، مضيفة أن المنطقة عادت الآن تحت السيطرة العسكرية.
من جهتها، أعلنت حركة الشباب عبر وسائل الإعلام الدعائية التابعة لها أنها قتلت العشرات من جنود الحكومة.
كان الهدف من الهجوم، بحسب الحكومة، هو مباغتة قوة كوماندوز صومالية دربتها الولايات المتحدة، تعرف باسم داناب.
تعاني الدولة المتأزمة، الواقعة في القرن الإفريقي، ويبلغ عدد سكانها حوالي 16 مليون نسمة، من جراء الهجمات الإرهابية وأعمال العنف الأخرى، لا سيما من قبل حركة الشباب، منذ أعوام.
لكن الحكومة تشن منذ عدة أشهر هجمات عسكرية ضد حركة الشباب.
وتمكنت الحكومة من استعادة السيطرة على أجزاء كبيرة من وسط الصومال.