توجه الآلاف إلى مراكز الاقتراع في أنحاء روسيا الأحد للمشاركة في ما وصفته المعارضة بأنه احتجاج سياسي سلمي لكنه رمزي ضد إعادة انتخاب الرئيس فلاديمير بوتين.
وفي تحرك أُطلق عليه اسم “الظهيرة ضد بوتين” توجه الروس الذين يعارضون الرئيس الروسي المخضرم إلى مراكز الاقتراع المحلية في فترة الظهيرة إما لإتلاف أوراق اقتراعهم احتجاجا على الانتخابات أو للتصويت لأحد المرشحين الثلاثة الذين يتنافسون ضد بوتين، الذي من المتوقع أن يفوز بأغلبية ساحقة.
وتعهد آخرون بكتابة اسم زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني، الذي توفي الشهر الماضي في أحد سجون القطب الشمالي، على بطاقة اقتراعهم.
ونشر مناصرون لنافالني مقاطع مصورة على يوتيوب أظهرت طوابير من الأفراد المصطفين أمام مراكز اقتراع في أنحاء روسيا خلال الظهيرة، وقالوا إنهم هناك للاحتجاج السلمي.