دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، الدول الأوروبية إلى صياغة استراتيجية دفاعية أوروبية "ذات مصداقية"، في مواجهة "الصواريخ الروسية"، محذراً من المخاطر العسكرية والاقتصادية، التي قد تجعل "أوروبا تموت"، أو "تتراجع" أمام القوى العظمى الأخرى.
وقال ماكرون، في خطاب شامل حول أوروبا ألقاه في جامعة السوربون في باريس،: "لقد تغيرت قواعد اللعبة" بسبب قوى مثل روسيا وإيران، معرباً عن أسفه لـ"الصحوة التي لا تزال ضعيفة للغاية في مواجهة إعادة التسلح الواسعة في العالم".
وفي مواجهة فكّ الارتباط الأمريكي، دعا الرئيس الفرنسي الخميس إلى "أوروبا قوية" قادرة على "فرض احترامها" و"ضمان أمنها" واستعادة "استقلالها الاستراتيجي".
وتابع "يجب أن نكون واضحين اليوم بشأن حقيقة أن أوروبا مهددة بالموت، ويمكن أن تموت"، مضيفاً "الأمر يعتمد فقط على خياراتنا، لكن هذه الاختيارات يجب أن نتخذها الآن" لأنه "في أفق العقد المقبل.. هناك خطر كبير يتمثل في إضعافنا أو حتى تراجعنا"، مشيراً أيضا إلى التدهور الاقتصادي في أوروبا مقارنة بالصين والولايات المتحدة.