ذكر موقع إيدنيوز الإخباري نقلا عن قناة الجزيرة الإخبارية، أن ردود الفعل مازالت تتواصل بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي المقدمة إلى تل أبيب، ويأتي ذلك ضمن "مشروع نيمبوس" الموقع بين جوجل وإسرائيل. ويبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، وقد عبر الخبراء عن مخاوفهم بشأن هذا المشروع الذي وقعته إسرائيل مع شركتي جوجل وأمازون عام 2021.
والمشروع الجديد عبارة نظام سحابي وتعلم آلي يسمح بتخزين البيانات وجمعها وتحليلها والتنبؤ بالدوافع باستخدام هذه البيانات المخزنة في جميع قواعد البيانات والموارد التي توفرها إسرائيل وحتى من مصادر المراقبة الحية مثل كاميرات الشوارع والطائرات بدون طيار.
وقال المدير المؤقت لمجموعة منظمة العفو الدولية للتقنية داميني ساتيا، إن إسرائيل تمتلك بالفعل تقنيات مراقبة متطورة، الأمر الذي سيؤدي إلي تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان أكثر وأكثر.
وأضاف: إن هذا المشروع يمكن إسرائيل من استمرار قمعها وسيطرتها والعنصرية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل قالت مهندسة البرمجيات في موقع يوتيوب زيلدا مونتيس، إن جوجل لم يتشاور مع موظفيه بشأن المشروع، مؤكدة علي أن هذا المشروع لم يكن مدرج علي جدول أعمال الشركة.
ترجمة : لقمان يونس