كما أوضح السيد عادل درويش إلى حينه يمكن كشف عن بعض خلفيات الجريمة وقال: "لم يملك داعش بأي دافع ملموس ومحدد بدقة ولكن لديهم تكتيك خاص لهم. وهو القضاء على نمط حياتنا وديمقراطيتنا. يكذب تنظيم الدولة الإسلامية بقوله إن المهاجم من "جنوده" أن هذا القول له طابع دعائي. كانوا يشيرون إلى شخص آخر في بيانهم الأولي. وكما كان يحدث في الماضي يتم نشر فيديو الإرهابي قبل القيام بعمله. إذا كان مسعود رجلاً لداعش كانوا ينشرون فيديو له. وهناك خلفية سرية أخرى وهي أن مسعود لم يشبه لإرهابي ملهم بالتنظيم، وله ملامح شاب بعمر20 سنة كالمعتاد أو فتى واقع في سحر الراديكاليين من داعش".
بحسب تصريحات رئيس مكتب “Eurasia Diary" في لندن أن عمر مسعود 52 سنة. واعتنق الإسلام في السجن واتصل بمتطرفين فيه وتحول إلى مجرم قاس مدمن في مخدرات. وهنا يكشف الغطاء عن مقام آخر وهو أن عدد المحكومين عليهم الذين يعتنقون الإسلام في السجوم وثم يمارسون الإرهاب يبلغ حداً خطراً جدا. وأنهم كذلك مؤمنون بفكرة القيام بالجهاد لتصفية الروح عبر المرور من النار.
وهذا يعتبر بإرهاب في شرعية أي دولة كانت. ومع ذلك هناك جهاديون مختلفون. وبالرغم من كونهم بجهادي إسلامي أنهم لم يتمكنوا من تصفية أرواحهم تماماً ويضلون كمجرمين قساة. لا يمكن معرفة انتماء مسعود إلى أي من هاتين الجماعتين بسبب مقتله وأنه لا يمكن استجوابه. قد نحصل على معلومات أو أخبار أكثر خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة".
بحسب احتمالات السيد عادل درويش أن قيام الإرهابي بعنف لا معنى له والاستفادة من سكين ورغبته في قتل الناس يجبرنا أن نقف على انتمائه إلى جماعة أخيرة. ولا يزال هناك الفراغ للحكومة البريطانية وهو زيادة التطرف والراديكالية في سجونها.
وللأسف أن الأشخاص أمثال مسعود لا يجدون بواسطة بعض الناس في الإسلام ما هو جاذب لهم فقط، بل يحصلون على مقدرة الإضرار على البشرية وتبرير العنف. وحتى يبررون أن الإرهاب طريق طويل وقدسي ويبررون تصفية الروح ومنحه "بطاقة" للشهادة. وفي الأصل، كما نعرف يدعو الإسلام إلى الأعمال المختلفة تماماً وإلى السلام والمودة.
النص الكامل في: