علق راينر براون، الرئيس المشارك لمكتب السلام الدولي في حديثه الحصري ليوميات أوراسيا على الهجوم الإرهابي في مانشستر.
"إن العمل الإرهابي في مانشسترلم يكن مأساة للشعب الذى يعانى من الهجوم، بل للبشرية بأجمعها".
وقال:إننا بحاجة الى تغيير عميق فى السياسة. ونحتاج إلى سياسة تعتمد على التفاهم المتبادل والتعاون والعدالة. الخطوة الأولى هي وقف المواجهة والحرب. كل حرب سوف تسبب رد الفعل: جماعياً أو فردياً. وقد وقعت الانفجارات فى باريس ومانشستر وبرلين نتيجة سياسة الناتو
والولايات المتحدة العدوانية المسماة بالحرب ضد الارهاب والتى في الحقيقة تعد حربا ضد الناس فى العديد من الدول.
"الهجم الإرهابي في مانشستر هو نتيجة للسياسة العدوانية للناتو والولايات المتحدة"
تعتبر الطائرات بدون الطيار والأسلحة الحديثة من الجانب، والهجمات الإرهابية الفردية أو الجماعية من الجانب الآخر، نتائج منطقية للحروب اللاتعادلية. لقد حان الوقت لوقف الحرب وبدء الحديث، والتفاوض مع الأعداء والأصدقاء فقط يمكن أن يؤدي إلى إقرار السلام.
وركز السيد راينر براون على أن حل الصراع بطرق سلمية هو بديل وحيد للحرب. التفاوض والتعاون ووقف الحروب وتصدير الأسلحة – وكل هذا سيؤدي إلى السلام. ونشعر بحزن عميق إزاء الضحايا من جميع الأطراف، بكلمة واحدة نريد السياسة السلمية.
من الجدير بالذكر أن مكتب السلام الدولي تم تأسيسه في عام 1892 نتيجة الاجتماعات السنوية لجمعيات السلام الوطنية من أوروبا وأمريكا الشمالية. ومنحت جائزة نوبل للسلام ل13 موظفاً من أعضاء المكتب خلال الفترة من سنة 1901 إلى ستة 1982. كما حصل المكتب نفسه
على جائزة نوبل للسلام في عام 1910.