تفيد يوميات أوراسيا أن أبا الائتمان وأستاذ الاقتصاد، الفائز بجائزة نوبل للسلام 2006 لجهوده الرامية إلى خلق الأسس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، محمد يونس، يتلقى اليوم تهاني بمناسبة عيد ميلاده، تقارير أوراسيا دياري.
قلب محمد يونس الذي أصوله من بنغلاديش، مستوى التصورات القياسية العالمية حول الإقراض المصرفي وقدم مساهمة كبيرة لتطوير ريادة الأعمال الاجتماعية. في عام 1974، بعد أن شهد مجاعة في إحدى قرى بلاده، بدأ محمد يونس نشاطه لمكافحة الفقر ووضع برنامجا لتنمية الاقتصاد الريفي. وقد طور مفاهيم القروض الصغيرة والتمويل الصغر، والتي تتمثل في منح قروض صغيرة بدون ضمانات، لصالح أصحاب المشاريع للفقراء، من أجل تنمية المشاريع الصغيرة، وهي الأعمال العائلية كالعادة ، وبفزائد منخفضة جدا.
في عام 1983، أسس بنك غرامين (Grameen) في بنغلاديش ("بنك القرية"). وأصدر البنك قروضا لسكان بنغلاديش ذوي الدخل المنخفض. وهكذا، تمكن من إثبات إمكانية إنشاء عمل اجتماعي يهدف إلى مساعدة الناس، ليس في البلدان النامية فحسب، بل أيضا في البلدان الصناعية، بما فيها الولايات المتحدة.
في عام 2006 حصل محمد يونس على جائزة نوبل للسلام لجهوده الرامية إلى خلق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
حاز الأستاذ محمد يونس على 55 درجة فخرية من جامعات في 20 دولة. حصل على 112 جائزة من 26 دولة، بما في ذلك جوائز الدولة من 10 دول.
وهو أحد هؤلاء الذين حصلوا على جائزة نوبل للسلام، وسام الولايات المتحدة الرئاسية للحرية والميدالية الذهبية للكونغرس الأمريكي.
في عام 2016، بدعوة من المؤسشسة الأورأسيوية الادولية للصحافة، وهي منظمة دولية غير حكومية ذات مركز استشاري عام لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، زار الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس أذربيجان. وخلال زيارته، عقدت عدة اجتماعات هامة، بما في ذلك الاجتماع مع رئيس أذربيجان إلهام علييف.
كما ألقى محمد يونس محاضرة عن "ريادة الأعمال الاجتماعية" بمشاركة ممثلين عن السفارات الأجنبية، فضلا عن عدد من الوزارات ولجان الدولة والمسؤولين الحكوميين في أذربيجان.
بتاريخ 20 يونيو 2016، حضر الاقتصادي الشهير، مؤسس البنك "غرامين" والعديد من المنظمات الاقتصادية العاملة في 41 دولة ولها أكثر من 5000 فرع محلي في العالم، السيد محمود يونس أيضا عرض طبعة أذربيجان من كتابه " مصرفي للفقراء ". وقد ترجم الكتاب من المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة.
خلال الحفل، حصل الأستاذ محمد يونس على أعلى جائزة من المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة في تنمية المجتمع المدني والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك لدوره البارز في تطوير العلم العالمي. في المقابل، تركت هذه الزيارة لأذربيجان انطباعا إيجابيا في الأستاذ محمد يونس. ولدى عودته، أعرب عن ارتياحه للاتجاهات الإيجابية الرامية إلى تعزيز المسئولية الاجتماعية في بيئة الأعمال التجارية في أذربيجان.
تهنئ المؤسسة الأورأسيوية الدولية للصحافة الأستاذ محمد يونس بمناسبة عيد ميلاده ال 77 ويتمنى له الإلهام الذي لا ينضب والبقاء في روح طيبة وصحة جيدة، وتعرب مرة أخرى عن امتنانه لمساهمته القيمة في تنمية القطاع الاقتصادي والاجتماعي.