في 30 أبريل، عقد الاجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس إلهام علييف الذي كرس للقضايا الاجتماعية والاقتصادية في الربع الأول والمهام القادمة. تم الاستماع إلى الكلمات والتقارير، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن رئيس الجمهورية أعلن الانتقال إلى نموذج اقتصادي اجتماعي، وفي القطاعات الثلاثة الأهم دفعة واحدة.
الاقتصاد للناس
وكان الأول البيان المهم الصادر في اجتماع مجلس الوزراء هو أن أذربيجان تعتزم بناء الاقتصاد الاجتماعي. لا ينبغي الخلط بين هذا وبين الاشتراكية وبقايا الماضي: أشار رئيس الدولة إلى أن أذربيجان تعد نموذجاً اقتصادياً اجتماعياً جديداً، لكنه ستستند بالطبع إلى مبادئ السوق.
قبل كا شيء، تجدر الإشارة إلى أنه قد نف بالكثير من الأعمال المتعلقة بخرائط الطريق الاستراتيجية لتطوير القطاعات الفردية للاقتصاد الأذربيجاني. تم تحليل نتائج برامج العمل وتم تنظيم مناقشات حول المنظورات.
ماذا سيكون الاقتصاد الأذربيجاني في المستقبل؟ من بين الأولويات زيادة تحسين بيئة الأعمال وتطوير رأس المال البشري وإصلاح الخصخصة وتهيئة ظروف أفضل لأصحاب المشاريع.
في الأساس، سيكون النموذج الجديد للاقتصاد الاجتماعي الأذربيجاني استمراراً للإصلاحات واسعة النطاق التي قام بها الرئيس إلهام علييف، بناءً على ما تم إنجازه حتى الآن.
الاعتماد على الزراعة
الاتجاه المهم الثاني الذي يعتمد عليه مستقبل الاقتصاد الأذربيجاني هو الزراعة. أعلن الرئيس إلهام علييف مرجلة جديدة في الإصلاح الزراعي. وأنها ستشمل، من بين أمور أخرى ، التغييرات المؤسسية وتحسين مناخ الأعمال في هذا القطاع وتعزيز رقابة الدولة. الهدف هو تعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
وبطبيعة الحال، سيتم إيلاء اهتمام خاص، كما كان من قبل، لتحسين الإنتاجية والقدرة الإنتاجية للمزارعين وتطوير البنية التحتية للسوق وكذلك تسهيل شروط وصول المنتجين الزراعيين إلى الأسواق.
علاوة على ذلك، من أجل تحقيق جميع الأهداف المعلنة، سيتم إنشاء اللجنة الخاصة للأمن الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الدولة تحفيز المستثمرين الذين قرروا الاستثمار في القطاع الزراعي وكذلك تزويد المزارعين بشبكة المعلومات والخدمات الاستشارية اللازمة.
الطب سهل المنال للجميع
تتمثل إحدى المهام الرئيسية التي حددها الرئيس إلهام علييف للحكومة في ضمان توفير الخدمات الطبية عالية الجودة لجميع مواطني البلاد. يعتبر الطب فرعاً مهماً واستراتيجياً لكل مواطن أذربيجاني حرفيً ويعتمد تطور بلدنا ككل على توفر الأدوية الجيدة والأكثر سهولة للوصول إليها.
تعتمد أذربيجان على التأمين الطبي الإلزامي. منذ عدة سنوات وبدأ العمل النشط على تطبيق هذا النوع من التأمين في بلدنا والآن أصبح الوضع تحت السيطرة على أعلى مستوى. إن إنشاء نظام التأمين الصحي الإلزامي يعمل على مدار الساعة لن يؤدي فقط إلى تبسيط الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة لجميع مواطني البلد بشكل كبير، بل سيؤدي أيضًا إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة.
سيكون التأمين الطبي الإلزامي أحد الخطوط الرئيسية للثورة الاجتماعية التي يسعى الرئيس إلهام علييف في أذربيجان إلى تحقيقها. بفضل التأمين الطبي، حرفياً، سيتمكّن جميع المقيمين في البلاد - سواء من العالين أو العاطلين عن العمل، ورجال الأعمال من تلقي رعاية طبية فعالة وعالية الجودة ضمن الإطار المحدد بموجب القانون.
مصالح المواطنين - قبل كل شيء
في 6 أبريل، وُلِد المواطن ال10 الملايين في بلادنا. يحدث هذا على خلفية انخفاض عدد السكان في معظم بلدان العالم، وخاصة في بعض الدول المجاورة. الوضع في المنطقة هو نفسه: السكان يتناقص عدد السكان لأسباب طبيعية وبسبب الهجرة إلى بلدان أكثر ازدهاراً. في أذربيجان لوحطت الزيادة في عدد السكان. يرتبط هذا ارتباطاً مباشراً بالوضع الاقتصادي والاستقرار في البلاد. عندما تكون العائلات مطمئنة عن مستقبلها وتكون واثقة فيه، فإنها أكثر استعداداً لإنجاب أول طب، وخاصة طفلها الثاني أو الثالث.
كما أنه يدل على أن الدولة في ظل خلفية النمو السكاني تتخذ خطوات أكثر توجهاً نحو المجتمع: فهي تزيد من المزايا والمنح الدراسية والمعاشات التقاعدية وتحل مشكلة القروض المصرفية التي يصعب للغاية على الكثيرين وتزيد من فوائد المرافق.
لقد غطت حزمة الإصلاح الخاصة بالرئيس إلهام علييف بالفعل أكثر من 3 ملايين شخص. ستلعب هذه التحولات دوراًا كبيراً في تحسين نوعية حياة عدد كبير من مختلف الأشخاص تماماً. تتعلق المراسيم والقرارات التي وقّعها رئيس الدولة بمجالات مختلفة، لكن كل هذه الوثائق توحدها هدفها النهائي وهو رعاية المواطنين وحماية مصالحهم.
كل هذا يؤكد مرة أخرى أن مواطني أذربيجان في صدارة السياسة التي يتبعها الرئيس إلهام علييف زيحظون بالاهتمام. إنه العامل البشري والمدني الذي يقوم عليه توفير الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في بلدنا. إن القرارات التي اتخذها رئيس الدولة في مجال الحماية الاجتماعية تسمح لنا بالتحدث بثقة اليوم: سيكون هذا العام 2019 عاماً من الإصلاحات الثورية.
أمين علييف، رئيس التحرير Day.Az
الترجمة من الروسيةك د. ذاكر قاسموف
Zakir Qasımov