في هذا الوقت الذي نحتاج فيه إلى وزارة تلم شمل الجميع وتؤدي مسؤوليتها الكاملة وتقوم بدورها المكلة بها بدون تهميش وتسويف ووعود مخلفة ، وفي الوقت الذي يجب عليها أن تغير من أساليبها في التعامل مع الشرفاء الأئمة الأبرار ، وفي الوقت الذي أن تضع خطة ناجحة للتصدي للتطرف والإرهاب ، وفي الوقت الذي كان لزاما عليها أن تحترم العلماء والأئمة الذين يؤمون المساجد ، وفي الوقت الذي نصبوا إليه جميعا إلى مساجد تنشر الفكر المستنير وتحديث الخطاب الديني لمواكبة العصر ، عصر التكنولوجيا والعلم والخلق والابداع . نراى وزارة الشؤون الدينية تدير ظهرها ظهريا لمن يحملون راية الوسطية والإعتدال ومن سيناهضون الفكر المتطرف والإرهاب بالخطاب السليم المنفتح وتغيير عقول الشباب وتوجيههم إلى فهم الإسلام الصحيح بعيدا عن المغالات والتعصب المقيت .
فبالله عليكم كيف سنقاوم ظواهر خطيرة علميا وفكريا والمشائخ والعلماء وأئمة مساجدها تهان وتقهر بالأسلوب هذا ، وبالله عليكم إنهم لا يملكون دفتر علاج، فإذا مرض أحدهم تقطع شهريته حتي يعود ، ولا يتمتعون بتغطية إجتماعية ناهيك عن راتبهم الشهري الردي .وقرار تكليفهم عرضي ووقتي فهم مهددون في كل لجظة بالطرد وطني الحبيب نشكوك هذه الإهانة والحقرة والتفقير لهؤلاء الفضلاء ،
، وطني الحبيب إن ظلموا هؤلاء فلا يبالون بظلمهم وسيواصلون النضال بالطرق القانونية والسلمية وطني الحبيب هل يحق لهم أن يعيشوا عيش كريما فوق أرضك ، وطني الحبيب ألف قبلة لترابك العزيز وألف تحية لمن كان له قلب يسمع صوتهم ويستجيب لهم .......
بقلم رئيس المركز الدولي لحوار الحضارات الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي