13 أكتوبر اليوم الدولي لتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية. أجرت بوابة Eurasia Diary المقابلة الحصرية مع مدير شئون العالم للجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير الدكتور محمد شاهد أمين خان((Dr. Muhammad Shahid Amin Khan
Eurasia Diary: هل يمكن تبلغنا المعلومات عن نفسك وأعمالك؟
Dr.M.SH. Amin Khan: إني المدير الرابع للجنة الدولية لحقوق الإنسان (IHRC) في شئون العالم. علاوة على ذلك أنا أول عضو مسلم وآسيوي في تاريخ IHRC.
بدأت بهذا العمل منذ 1996 وتم تمديد فترة عملي من قبل الجمعية العامة إلى تاريخ 24 فبراير 2006 للمدة الثانية. مع ذلك في الاجتماع المنعقد في الإمارات العربية المتحدة في دبي تم انتخابي كرئيس لمنظمة فرق السلام العالمي من قبل الهيئة الإدارية. كما أعمل مستشاراً دبلوماسياً وسفيراً خاصاً لفخامة رئيس الوزراء لجمهورية غينا بيساو روي دوارتي دي باروس.
Eurasia Diary: 13 أكتوبر اليوم الدولي لتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية. ويدعو هذا اليوم أكثر الناس والمجتمعات والحكومات للانضمام إلى إقامة المجتمعات والأمم القوية. ماذا يمكن أن تقول عن أهمية هذا اليوم؟
Dr.M.SH. Amin Khan: يحتفل المجتمع العالمي كل سنة باليوم الدولي لتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية (IDDR). لهذا اليوم أهمية كبيرة لإنشاء المجتمع أكثر قدرة. والهدف من هذا اليوم هو تكوين المعرفة لدى الناس عن مخاطر الكوارث. وكذلك، لهذا اليوم الأهمية الأخرى هي تقليل تأثير الكوارث على الناس والمجتمعات.
Eurasia Diary: ماذا تعني الكارثة بالنسبة لك؟
Dr.M.SH. Amin Khan: لا دولة في العالم قادرة على الحيلولة دون الكوارث. قد يؤدي كل نوع من أنواع الكوارث إلى أضرار جاسمة صحية واجتماعية واقتصادية للمجتمعات والبلدان. إذا لم تكافح الكوراث سيؤثر هذا سلبياً على سمعة منظمات الإغاثة. والانضمام إلى البرامج المشتركة لمكافحة الكوارث أهم من الجهود الفردية. يجب ضم المنظمات المحلية والدولية إلى مكافحة الكوارث. وعليها وضع الخطط للخروج من الوضع بعد الكارثة.
Eurasia Diary: ما العمل لتقليل مخاطر الكوارث؟
Dr.M.SH. Amin Khan: يجب اتخاذ الإجرات الخاصة للحماية من الكوارث. مثلاً، يمكن تساعد خطط الإخلاء المحققة بطرق صحيحة وتخطيط الأراضي المحيطة في تقليل مستوى الأضرار. في عام 2005 تم إعداد خطة "إطار هيوغو" بمشاركة 168 حكومة لتقليل مخاطر الكوارث الطبيعية لمدة 10 سنوات. لذلك للجاهزية في تقليل تأثير الكوراث الطبيعية أهمية كبيرة. وتساهم مثل هذه الخطط في ضمان الأغذية ومياه الشرب المطلوبة ونقلها وفي نفس الوقت إعادة تشغيل خطوط المواصلات وخدمات النقل المعرضة للأعطال.
بالرغم من تلبية الحاجات العاجلة وانتهاء الأزمة الأولية تبقى المشاكل العديدة بخصوص اللناس المتضرين والجمعيات المساعدة لهم.