الخارجية الروسية تحذر من زيادة تدفق الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية
موسكو-سانا: أكدت وزارة الخارجية الروسية أن هناك زيادة في تدفق الأسلحة والذخيرة المهربة إلى التنظيمات الارهابية في سورية عبر الحدود التركية. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن ما يرد من تسريبات حول تزويد ما يسمى “المعارضة” بالأسلحة لتنفيذ “الخطة ب” الأمريكية يعد “أمرا غير لائق”.
وكان مسؤولون أميركيون كشفوا أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي اي ايه” وشركاءها في منطقة الشرق الاوسط أعدوا خططا لتزويد الإرهابيين ممن تدعوهم الولايات المتحدة “المتمردين المعتدلين” في سورية بأسلحة متطورة زاعمة أن ذلك مرتبط “بفشل وقف الأعمال القتالية” وذلك بعد أيام من كشف موقع أميركي عن مواصلة واشنطن تزويد هؤلاء الإرهابيين بآلاف الأطنان من الأسلحة آخرها شحنتان تضمان ثلاثة آلاف طن من الأسلحة. وعبرت الخارجية الروسية عن قلقها “إزاء احتمال استخدام مقاتلين في حلب لأسلحة كيميائية” موضحة أن لا نية لدى القوات الجوية الروسية لتنفيذ هجوم على مدينة حلب في سورية. وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أدانت استخدام غاز الكلور من قبل إرهابيي تنظيم “جيش الإسلام” ضد المدنيين في حلب معربة عن أسف روسيا لرفض الغرب الرد على ذلك فى اطار مجلس الامن الدولي.
كما أكدت الوزارة دعمها لمشاركة الأكراد في المحادثات السورية السورية في جنيف.