وجه الجيش الأذربيجاني ضربة ساحقة للعدو وحرر آلاف الهكتارات من الأراضي وبعد هذا تمكن السكان من العيش في جوجوغ مرجانلي (Jojug Merdzhanly).
كما تفيد يوميات أوراسيا استناداً إلى وكالة Report أن رئيس أذربيجان إلهام علييف صرح بهذا في الاجتماع مع ممثلي الأوساط الاجتماعية لمنطقة تيرتير والمشردين الداخليين.
وأشار الرئيس إلى أنه خلال هذا العام وقع الحادث الهام الآخر في حياة المهاجرين. "بعد فترة طويلة عادت الحياة الطبيعية إلى قرية جوجوغ مرجانلي. تتحذ حالياً الخطوات االأخيرة لإعادة بناء قرية جوجوغ مرجانلي. وفي المرحلة الأولى، احتفلنا بتسليم 50 منزلاً إلى أصحابها في هذا العام. وحضرت في الاحتفالات بهذه المناسبة. والآن تم إنجاز بناء 100 منزل آخر. وخلال الفترة القصيرة ستسلم هذه النمازل أيضاً إلى سكان قرية جوجوج مرجانلي. تم إنشاء البنية التحتية بأكملها أيضا حيث بنيت مدرسة ومركز طبي ومسجد مماثل لمسجد شوشا. وهذا يعني أن الحياة عادت إلى جوجوغ مرجانلي. لإعادة بناء قرية جوجوغ مرجانلي معنى رمزي خاص. وهذا يدل على أن الشعب الأذربيجاني والدولة الأذربيجانية لم ولن يوافقا أبداً على الاحتلال. عاد سكان جوجوغ مرجانلي الذين كانوا يحلمون خلال سنوات عديدة في أماكن أخرى بالعودة إلى قريتهم الأصلية على قدر تمكنهم من هذا. عاشوا بهذا الحلم الذي تحقق بالفعل. تحققت أحلامهم. ولذلك، فإن إعادة بناء جوجوغ مرجانلي هو حدث ذو أهمية رمزية كبيرة ".
وأكد رئيس الجمهورية أن انتعاش جوجوغ مرجانلي أصبح ممكنا بسبب النتائج الناجحة لمعارك أبريل. وقال الرئيس إلهام علييف : "في العام الماضي وجه الجيش الأذربيجاني ضربة قوية للعدو وحرر الآلاف من الهكتارات من الأراضي وبعد ذلك أصبح من الممكن أن يعيش السكان في جوجوغ مرجانلي. ونصرنا التاريخي المجيد في معارك أبريل هو نصر جنود أذربيجان والدولة الأذربيجانية. لقد أثبت أذربيجان مرة أخرى للعالم أن الجيش الأذربيجاني هو من بين أقوى الجيوش في العالم. ويشار إلى ذلك أيضاً من خلال التصنيفات الدولية. لقد أثبتنا مرة أخرى أن أذربيجان لن تقبل إطلاقاً الوضع الحالي وستستعيد وحدة أراضيها ".