رفضت قيادات حزب المؤتمر الشعبي، تكليف نائب رئيس الحزب صادق أبو راس برئاسة الحزب، خلفاً للرئيس الراحل علي صالح.
وكان عضو اللجنة العامة للحزب حسين حازم أعلن أن اجتماعاً عقد أمس الأحد، في صنعاء لتكليف أبو راس، وفقاً للمادة 29 من النظام الداخلي. وأكدت قيادات مؤتمرية في بيان أن “تكليفه غير شرعي وجرى بإكراه من ميليشيات الحوثيين”.وحذرت قيادات الحزب في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، من “خطورة تشتيت قوة حزب المؤتمر وتفكيكه”، مؤكدةً أن “الميليشيات الإرهابية أجبرت بعض قيادات الحزب الأسيرة في صنعاء على الخضوع والاستسلام لسياساتهم بالقهر والقوة وتحت التهديد بالتصفية”. ولفت البيان إلى أن “المتمردين يستغلون هذه القيادات لتوفير غطاء سياسي لشرعنة مشروعهم الإيراني الذي يهدد عروبة اليمن واستقلاله”. واعتبر أن “ما سيصدر عن أبو راس لا يعكس الثوابت الوطنية للمؤتمر ولا يمثل أي قيمة سياسية، مؤكدين أنه جريمة جديدة ترتكبها الميليشيات في حق “المؤتمر” ومنتسبيه”.وشدد على أن اجتماع صنعاء لا علاقة له بـ”المؤتمر”، ومحاولة لاختطاف الحزب والسطو عليه لتمرير سياسات النهب لمقرات الحزب وإعلامه وأمواله ولتبرير جريمة القتل والتصفيات التي تعرضت له قياداته، وأضاف أن “الحزب تمكن من مواجهة خطر الانقسامات، وهو ما أصاب الحوثيين بالصدمة”.