وفي حديث لوكالة تسنيم الدّوليّة للأنباء تطرّق قائد القوات البحريّة في حرس الثّورة الاسلامية إلى مستوى الجهوزيّة الدّفاعية لهذه القوّة في مواجهة أي تهديد محتمل للعدو، وقال: "استنادا للقرآن الكريم، فإن إعداد القوّة هي امر وواجب إلهي؛ ويُمكننا القول أنّه خلال ال 34 عاما الماضية فإننا لم نُضيّع أي يوم ولم نتقاعس أبدا أمام كسب وتطوير قدراتنا الدّفاعية".
وأضاف: "بشكل أكيد، فإنّه لا يُمكن مقارنة قدرات القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية اليوم مع القدرات الماضية. وبشكل طبيعي فقد استعرضنا جزء بسيط من قدراتنا، وحسب حاجاتنا، في المناورات العسكرية؛ لكننا أخفينا القسم الأعظم من القدرات الحربية للقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية".
ونوّه العميد فدوي أن الأمريكيّون لن يستطيعوا الاطلاع على قدرات إيران إلا بعد أن يكون قد فاتهم الأوان بحيث لن يكون بمقدورهم آنذاك فعل أي شيء.
ولفت قائد القوّة البحرية لحرس الثورة الإسلامية إلى انّه تم وضع 5 برامج لتطوير القدرات العسكرية للقوة البحرية التابعة للحرس الثوري خلال العام الإيراني الحالي، وهي على الأصعدة التالية: الملاحيّة، الصّاروخية، الوحدات البحرية، الإسناد الجوي والطائرات المسيّرة مضيفا: "تطوير القدرات الملاحية تتصدّر أولويات القوة البحرية للحرس حيث نعمل لتطوير مستوى التّسليح، التّزود بالصواريخ وإضافة مزيد من التّجهيزات على مختلف القطعات البحرية العسكرية".
وأردف العميد فدوي بالقول: "المجال الآخر الذي نصب اهتمامنا فيه هو تطوير قدرات الصّواريخ السّاحلية حيث وضعنا خطط جيّدة في هذا السّياق. أما في مجال الإسناد الجوي نعمل على تطوير مروحيات الدّعم الجوي وتجهيزها بمختلف أنواع الأسلحة".
اما فيما خص رفع مستوى قدرات الوحدات البحرية لحرس الثورة الإسلامية فقد أشار قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية إلى أن هذه القوة تُعدّ من أقدم وأنجح القوّات العسكرية البحرية، وقال: "وحدات التدخل التابعة للقوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية مستعدة لتنفيذ أي مهمة لمواجهة أي تهديد محتمل من قبل الاعداء".
واختتم العميد فدوي مشيرا إلى وحدة الطائرات المسيّرة التابعة للقوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية، وقال: "نملك اليوم مجموعة واسعة من الطائرات من دون طيّار وهي مستعدّة لتنفيذ أي نوع من العمليات في مواجهة الاعداء".
