حمص-سانا- ارتفع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين الانتحاريين بسيارة ودراجة نارية مفخختين في مدينة المخرم الفوقاني نحو 45 كم شرق مدينة حمص إلى 12 شهيدا و40 جريحا.

أفاد محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لمراسل سانا بأن “إرهابيين فجروا صباح اليوم سيارة مفخخة ودراجة نارية في ساحة مدينة المخرم الفوقاني وشارعها الرئيسي ما تسبب بارتقاء 6 شهداء وإصابة 28 شخصا بجروح”.

وأضاف المحافظ أن “عدد الشهداء قابل للارتفاع جراء وجود إصابات خطيرة بين الجرحى” مبينا أن مكان التفجيرين الإرهابيين يشهد حركة كثيفة للمواطنين وطلاب المدارس والموظفين.

وفي وقت لاحق اليوم ذكر مراسل سانا أن “عدد الشهداء ارتفع إلى 12 بعد ارتقاء 6 شهداء نتيجة جروحهم الخطيرة التي أصيبوا بها إضافة إلى ازدياد عد الجرحى إلى 40 شخصا”.

وبين المراسل أن التفجيرين الإرهابيين “تسببا بوقوع أضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين ومحالهم التجارية والممتلكات العامة”.

ويتحصن في عدد من قرى منطقة المخرم مجموعات إرهابية تابعة لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على قائمة الإرهاب الدولية تعتدي على الأهالي في القرى الآمنة بالقذائف الصاروخية والمفخخات والتي يذهب ضحيتها العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء.

مجلس الوزراء يدين الاعتداءات الإرهابية في حلب وحمص: لن تقف بوجه إرادة الشعب السوري بل ستزيده إصرارا على الصمود والمواجهة

وأدان مجلس الوزراء الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية في مدينة حلب والتفجيرين الإرهابيين في بلدة المخرم الفوقاني بريف حمص والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من المواطنين الأبرياء.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه رأى رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي “أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تهدف إلى بث حالة من الخوف والهلع لدى المواطنين والتأثير على حياتهم اليومية بغية إيقاف عملية البناء والإنتاج في المناطق السورية كافة وخاصة المدينة الصناعية بالشيخ نجار في حلب”.

وأكد الحلقي “أن مسيرة البناء والإعمار انطلقت في سورية ولا يمكن لهذه الأعمال الإرهابية أن تقف بوجه إرادة الشعب السوري ودولته بل ستزيده إصرارا وإرادة على الصمود والبقاء والمواجهة”.

ودعا الحلقي المجتمع الدولي للضغط على الدول الداعمة للإرهاب لوقف تمويل تنظيماته والوقوف إلى جانب الحكومة