تفيد وكالة Trend أن عضو المجلس الوطني- البرلمان لجمهورية أذربيجان جنكيز غني زاده قال في كلمته الملقاة في جلسة البرلمان إنه في على الرغم من نظام وقف إطلاق النار قد أستشهد الرائد عقيل عمروف، قائد الكتيبة في الجيش الأذربيجاني. من الضروري التعبير عن الاستنكار لهذا العمل الدموي على مستوى البرلمان.
وأشار البرلماني إلى تزامن وقوع هذا الحادث مع تواجد وسطاء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في باكو: "مع إعلان نظام وقف إطلاق النار، لا يزال الضباط الأذربيجانيون يقتلون على أيدي الأرمن. وذلك على الرغم من أن اتفاق الهدنة بين الطرفين حظر فتح النار للقناصة. ومع ذلك، يواصل العدو قصف المواقع الأذربيجانية بما فيه بأسلحة القناصة ".
وشدد النائب على أنه ينبغي معاقبة المسئولين عن هذه الجريمة ومرتكبيها: "هذا لا يمكن أن يستمر".
من الجدير بالذكر أنه في 30 مايو، قامت وحدات من القوات المسلحة الأرمنية باستفزاز متتال في إطار الانتهاكات المتواصلة لوقف إطلاق النار على خط المواجهة.
حسب المعلومات الواردة من منطقة المواجهة انه في الوقت الذي قام وسطاء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بزيارة أذربيجان، وتواجدهم في صباح يوم 30 مايو في منطقة أغدام، قتل ضابط الجيش الأذربيجاني عقيل عمروف برصاص قناص أرميني.
نشأ النزاع بين بلدي القوقاز الجنوبية في عام 1988 بسبب المطالبات الإقليمية لأرمينيا ضد أذربيجان على ولاية قاره باغ الجبلية حيث تمكنت قواتها من احتلالها مع سبع مناطق مجاورة، أي 20 % من أراضي أذربيجان والتي لا تزال تقع تحت سيطرة القوات المسلحة الأرمنية.
في مايو 1994، توصل الطرفان إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي يتواصل وحتى الآن ، وتجري مفاوضات السلام غير الناجحة تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وبرئاسة مشتركة من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة.
لم تنفذ أرمينيا القرارات الأربعة التي تبناها مجلس الأمن الدولي بشأن سحب القوات الأرمينية من قاره باغ الجبلية والأراضي المجاورة المحتلة.