قال السفير السابق للولايات المتحدة لدى أذربيجان ماثيو جيمس بريزا، إن الكثير من الناس الذين أعرفهم في أذربيجان ما زالوا يعيشون أثر مأساة يناير الدموية، رغم مرور 32 عاماً علي قوقعها.
وأقر جيمس بريزا في مقابلة له مع يوميات أوراسيا الدولية للصحافة، بأن هناك ألم عميق في أذربيجان، لأن الكثير من الناس ما زالوا يعانون منه، معبراً عن تعازيه لعائلات الشهداء.
وقد شارك الدبلوماسي الأمريكي، الذي عمل في أذربيجان، بآرائه حول الوضع السياسي أثناء انهيار النظام السوفيتي السابق، معبراً عن وجهات نظر الغرب بشأن ما حدث في أذربيجان خلال تلك الفترة، حيث تطرق السفير الأمريكي السابق أيضاً إلى التوترات الناشئة في نهاية الإمبراطورية السوفيتية، قائلاً إن أحد الأشياء المهمة التي أود أن أؤكد عليها هو الوضع في أذربيجان أثناء انهيار الاتحاد السوفيتي، فمن ناحية، كان الأمر كذلك من الجيد أن جميع الدول انفصلت وأعلنت استقلالها، ومن ناحية أخرى كان الأمر أسوأ بالنسبة لقراباغ حيث تم إخراجها من أذربيجان، وأعتقد أنه تم تصميمها وإدارتها من قبل القوميين الأرمن، الذين أرادوا أن يصنعوا اسماً لأنفسهم.
ايلنور أنوارأغلو
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع