أعلن الاتحاد الأفريقي يوم الاثنين 31 يناير 2022 تعلّيق عضوية بوركينا فاسو ردا على انقلاب 24 يناير الذي أطاح بالرئيس روش مارس كريستيان كابوري، وأعلن مجلس السلم والأمن، التابع للتكتل المكون من 15 دولة على تويتر أنه صوّت لصالح تعليق مشاركة بوركينا فاسو في كافة أنشطة الاتحاد الإفريقي إلى حين إعادة النظام الدستوري في البلاد بشكل فاعل.
وكان تم تعليق عضوية بوركينا فاسو في هيئات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا على غرار دولتين أخريين شهدتا في الآونة الأخيرة انقلابا عسكريا، غينيا ومالي. وينتظر وصول وفد من وزراء خارجية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الى واجادوجو حيث سيجتمع مع أعضاء المجلس العسكري الحاكم.
وستعقد المجموعة قمة جديدة في 3 فبراير في أكرا، في حضور رؤساء دول المنطقة، بهدف تقييم الوضع مجددا في هذا البلد الذي استولى فيه العسكريون على السلطة في 24 يناير ووضعوا الرئيس روش مارك كريستيان كابوري قيد الإقامة الجبرية، ويضاف هذا الانقلاب إلى الاضطرابات التي تشهدها بوركينا فاسو، الدولة التي عانت عدم استقرار مزمنا منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960. وأدت أعمال العنف المنسوبة للتنظيمات المتطرفة التي تسللت عبر حدود مالي إلى مقتل أكثر من 2000 شخص.
يجب الاستناد إلي Ednews (يوميات أوراسيا) في حالة استخدام المادة الإخبارية من الموقع