أفرجت السلطات الإسرائيلية عن كريم يونس بعد أن قضى 40 عاماً داخل السجون الإسرائيلية بتهمة قتل إسرائيلي في عام 1980.
وألقت السلطات الإسرائيلية القبض على يونس في 1983 وكان يبلغ حينها 22 عاماً. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فإن السلطات الإسرائيلية أفرجت عنه اليوم في مدينة رعنانا قرب تل أبيب، في محاولة لإفشال حفل الاستقبال الذي تنظمه له عائلته في قرية عارة داخل اسرائيل، بحسب تفسير النادي. إذ أنزله بحسب الإعلام المحلي عناصر من مصلحة السجون في منطقة رعنانا بالقرب من تل أبيب، واضطر هو إلى الاتصال بعائلته لإحضاره بعد أن تُرك وحيدا هناك.
ويحمل كريم يونس الجنسية الإسرائيلية. لكن وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي يسعى إلى سحب الجنسية منه وطلب من المستشارة القانونية للحكومة، العمل لتسهيل ذلك باستخدام قانون المواطنة. كما يسعى إلى سحب الجنسية من ماهر يونس الذي اتهم إلى جانب كريم في عام 1980.
وقام يونس، مع ابن عمه ماهر يونس، بحسب الاتهام بإختطاف وقتل الجندي الإسرائيلي افراهام برومبرغ اثناء عودته من قاعدته في مرتفعات الجولان الى منزله في زخرون يعكوف في 1980. ويونس سجين أمني في السجون الإسرائيلية. وكان عضوا في حركة فتح.
وتقول عائلة يونس إن مصلحة السجون الإسرائيلية تعمدت الإفراج عنه مبكرا وإنزاله في مدينة رعنانا، دون إبلاغ عائلته.
وعند وصول كريم يونس إلى مسقط رأسه، زار منزل والدة رفقيه بالسجن ماهر يونس، ومن ثم توجه لزيارة قبري والديه اللذين توفيا خلال فترة سجنه.