قتل ضابط برتبة عميد ركن وعنصران آخران كانا برفقته، جراء انفجار ٰمستودع ذخيرة بمنطقة حسياء ضمن ريف حمص الجنوبي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان لم تتضح أسباب مقتل العميد الركن ومرافقيه. والمنطقة التي قتل فيها الضابط تحت نفوذ حزب الله اللبناني المطلق.
وأشار المرصد السوري في 20 يونيو(حزيران) الجاري إلى سماع دوي انفجار قوي في مدينة حمص، ناجم عن انفجار قنبلة يدوية في حي الجندلي بمدينة حمص، ضمن منطقة سيطرة قوات الجيش السوري، ما أدى إلى إصابة شابين اثنين بجروح، وهما في حالة حرجة، حيث جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
اشتباكات وقصف
من جهة أخرى قتل عنصر من القوات النظامية السورية قنصاً إثر استهدافه من قبل ما يعرف بـ"هيئة تحرير الشام" على محور الفوج "46" بريف حلب الغربي.
وعلى صعيد متصل، قصفت القوات النظامية السورية بالمدفعية الثقيلة محيط بزابور في جبل الأربعين وقرى الفطيرة وفليفل وسفوهن بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
كما شهد محور المشاريع بسهل الغاب، ومحور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية، استهدافات متبادلة بين فصائل ما يعرف بـ"الفتح المبين" والقوات النظامية السورية، ضمن منطقة "بوتين أردوغان"، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.
تصعيد عسكري
وشهدت منطقة "بوتين أردوغان" خلال الأيام القليلة الفائتة تصعيداً لافتاً بين القوات النظامية السورية من جهة، والفصائل المسلحة من جهة أخرى، سيما بعد التعزيزات العسكرية الأخيرة للقوات النظامية التي استقدمتها لحلب وإدلب.
وارتفع بذلك، إلى 234 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة "بوتين أردوغان" منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال 155 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 129 من العسكريين و 49 من المدنيين بينهم أطفال و 7 سيدات بجراح متفاوتة.