تواصل بيلاروسيا تدريباتها العسكرية المفاجئة بالقرب من حدود بولندا وليتوانيا، تزامناً مع وصول الآلاف من مقاتلي فاغنر إلى مينسك، وفق اتفاق لإنهاء تمردهم المسلح على الحكومة الروسية في نهاية يونيو الماضي.
وتستند المناورات التي انطلقت أول أمس الإثنين، إلى تجارب روسيا من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، إذ شملت استخداماً للطائرات من دون طيار والدبابات ومختلف الأسلحة الخفيفة، في وقت عززت فيه كل من بولندا وليتوانيا الأمن على حدودهما خوفاً من أي مواجهة مباشرة.
وبحسب محللين سياسيين، فإن الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها بيلاروسيا، هي بمثابة إنذار لدول الغرب وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، من أن قوات فاغنر شبه العسكرية ستشن هجوماً عسكرياً على بولندا على خلفية تضامنها مع أوكرانيا.