قالت مصادر لـ RT الاثنين 19 سبتمبر/ أيلول إن الطيران الحربي السوري شن غارات متتالية على تجمعات المسلحين في الريفين الجنوبي والغربي لمدينة حلب.
من جانب آخر، أفادت المصادر بأن المسلحين استهدفوا حي حلب الجديدة في محيط دوار السلام غربي المدينة بعدد من القذائف الصاروخية.
كما أكدت المصادر إحباط الجيش السوري لمحاولات تسلل لمسلحي تنظيم "داعش" في محيط الكلية الجوية في ريف المدينة الشرقي وتدمير 3 سيارات مزودة برشاشات دوشكا.
وكانت اشتباكات اندلعت في وقت سابق من الاثنين بين قوات الجيش السوري والمسلحين في قرية السابقية وسد شغيدلة جنوبي حلب.
وفي ريف إدلب استهدف الطيران الحربي السوري مواقع مسلحي "جبهة النصرة" داخل سكيك في ريف المدينة الجنوبي على الحدود مع ريف حماة بعدة ضربات جوية.
ودمر الجيش السوري حسب المصادر جرافة لجبهة النصرة بصاروخ موجه، كانت تقوم برفع سواتر عند أطراف بلدة داعل في ريف درعا الشمالي.
كما أشارت المصادر إلى أن الجيش السوري قتل مجموعة من مسلحي جبهة النصرة بعبوة ناسفة على الطريق الموصل بين سبنا وعامود بلودان في ريف دمشق الجنوبي.
وكان الجيش السوري أعلن مساء الاثنين، انتهاء سريان الهدنة، التي أعلنت في الـ 12 من سبتمبر، بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي في جنيف.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الاثنين أن الهدنة في سوريا لا تزال مستمرة، معلنا أن ممثلي الولايات المتحدة وروسيا يجتمعون في جنيف لتقييم الوضع.
من جهته رأى وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن الاتفاق "الروسي - الأمريكي" بخصوص وقف النار في سوريا "هش للغاية" ولكنه يبقى الأمل الوحيد لحل النزاع هناك.
وأكد إيرولت للصحفيين أن الاتفاق هو "الأساس الوحيد الذي يمكن أن (يتقدم) على أساسه المجتمع الدولي"، مضيفا أنه أراد أن تشرك واشنطن وموسكو بقية مجموعة دعم سوريا في خطة وقف إطلاق النار حنى يتسنى لهم إيجاد آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.
لكن وزارة الدفاع الروسية قالت ظهر الاثنين إن الولايات المتحدة والمجموعات المدعومة من واشنطن لم تلتزم بأي بند من بنود نظام الهدنة المتفق عليه في جنيف، مشيرة إلى أنه لا جدوى من استمرار هدنة كهذه، تطبق فقط من قبل القوات الحكومية السورية.
المصدر: RT