تنطلق في إسطنبول في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الدورة الخامسة من قمة المرأة والعدالة. وستستضيف منظمة المرأة والديمقراطية "كادام" KADEM التركية، وهي منظمة غير حكومية رائدة تركز على حقوق المرأة، الحدث الذي يستمر يومين.
ويعقد حدث هذا العام تحت شعار "الرموز الثقافية والمرأة" وسيجمع خبراء في هذا الموضوع من جميع أنحاء تركيا والعالم. ومن المتوقع أيضاً أن يلقي الرئيس رجب طيب أردوغان كلمة رئيسية في القمة، إلى جانب وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية داريا يانيك.
وفي بيان أصدرته على موقعها الالكتروني قالت المنظمة، إن المشاركين سيناقشون المعايير المرتبطة بالأنوثة التي أرستها الثقافات المختلفة في العصر الحديث، وسيتبادلون الخبرات الحياتية للنساء اللائي تم تضمينهن أو استبعادهن في عملية إرساء هذه المعايير. موضحةً أن القمة ستناقش 3 أسئلة رئيسية: كيف يتم بناء ونشر المعايير التي تؤثر سلباً على حاضر ومستقبل المرأة؟
وما هي أنواع المهارات الحياتية التي تطورها النساء ضد هذه المعايير وما هي الأساليب التي يستخدمنها للبقاء على قيد الحياة؟
وما الذي يمكن أن تفعله المرأة لتعيش حياة منتجة ومرضية خالية من جميع أنواع القهر؟
وفي حدث للترويج للقمة، قالت مسؤولات "كادم" إنهن يأملن في بدء نقاش حول بعض الأسئلة الأساسية، بما في ذلك المنظور الذي يتم من خلاله تصور المرأة والغرض الذي يخدمه، والنماذج "النسائية" التي تقدمها الثقافة العالمية.
ومن المتوقع أن يحضر القمة وزراء من ليبيا وفلسطين وأذربيجان والجزائر وألمانيا والمجر وسنغافورة.
ومن بين المشاركين في القمة الأستاذة مروة صفا قواقجي والناشطة الأفغانية في مجال حقوق المرأة فاطمة جيلاني والدكتورة تسنيم خريجي جيرجي من جامعة ابن خلدون والدكتورة شريفة نعمان العمادي التي تشغل منصب المديرة التنفيذية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، ورائدة الأعمال الاجتماعية إبرو بايبارا دمير. ومن بين المشاركين الآخرين الصحفية الحائزة على جوائز رويدا عبد العزيز، والمتحدثة التحفيزية بلقيس عبد القادر، والصحفية والمخرجة رضوانة حميد وغيرهم
يذكر أن قمة المرأة والعدالة هي حدث نصف سنوي عقد لأول مرة عام 2014، وقد ركزت دورته الأخيرة عام 2020 على "البقاء البشري في العصر الرقمي".
