قال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، في مؤتمر للطاقة في كيب تاون بجنوب أفريقيا اليوم، إن مجموعة أوبك+ المنتجة للنفط تحركت لخفض الإنتاج لمنع حدوث أزمة في وقت لاحق ووقف موجة من التقلبات.
وكرر الغيص تأكيده أن قرار أوبك+ الأخير خفض إنتاج النفط تم بالإجماع، إذ قررت المجموعة اتخاذ موقف استباقي للمساعدة في استقرار أسواق النفط العالمية.
وأضاف في مؤتمر أسبوع الطاقة الأفريقي أن احتياطات النفط والغاز في أفريقيا ستكون مطلوبة، إذ من المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة بشكل كبير بحلول عام 2045، بواقع 23% إلى 351 مليون برميل يومياً من 258.7 مليون برميل يومياً في 2021.
وقال الأمين العام لأوبك: «كان هناك توافق في الرأي على التحرك الآن لمنع أي أزمة مستقبلاً». وأكد أن النفط سيظل صاحب النصيب الأكبر في مزيج الطاقة، وأنّ قطاع النفط بحاجة إلى استثمارات بـ12.1 تريليون دولار على المدى الطويل، وإذا لم تتحقق هذه الاستثمارات فقد نشهد نقصاً وتقلبات.
كما شدد الغيص أن المنظمة ستدافع عن انتقال متوازن وشامل للطاقة لا يستثني أحداً، مشيراً إلى أن خفض الانبعاثات يجب أن تكون له مسارات متعددة وينبغي وضعها جميعاً في الاعتبار.
واتفق أعضاء أوبك+ في ختام اجتماعهم الأربعاء 5 أكتوبر الحالي، على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وتمديد إعلان التعاون حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر، فيما ستجتمع لجنة المراقبة الوزارية لأوبك+ كل شهرين لمتابعة مستجدات السوق.