ووفق تصريحات نقلتها جريدة النهار الجزائرية، أوضح وزير التجارة الجزائري، كمال رزيق، أن الحكومة تعمل على ترشيد الواردات، من خلال إعادة تأطيرها.
وقال رزيق: "الجزائر سجلت ولأول مرة في تاريخها منحى تصاعدي منذ 2020، للصادرات خارج قطاع المحروقات، لتبلغ في شهر نوفمبر لهذه السنة، أكثر من 6 ملايير دولار أمريكي".
وناشد وزير التجارة الجزائري، الدول الأفريقية بضرورة "العمل سويا من أجل تخفيف حدة آثر هذه الأزمة، التي طالت اقتصاداتنا، من خلال تحقيق التكامل الإقتصادي وإدماج إقتصاداتنا".
وفيما أوضح رزيق أن إستراتيجية بلاده تقوم على "التنويع المثمر للشركاء الاقتصاديين والتجاريين على الصعيد العالمي والأفريقي"، فقد كشف أن منطقة التبادل الأفريقي الحر ستتيح "لنا ولشركائنا المستثمرين سوق واعدة ذات نمو اقتصادي بأكثر من 3000 مليار دولار".