استخدم النعناع لأغراض علاجية منذ زمن بعيد، ففي الحضارات القديمة مثل الإغريق والمصريين استخدم النعناع كدواء. وفي حين يعتبر مضغ أوراق النعناع بمثابة علاج شعبي لأوجاع الأسنان في بعض البلدان. في الهند، هناك خلطات عشبية خاصة تحتوي على النعناع لعلاج عسر الهضم والسعال ونزلات البرد وأمراض أخرى. بحسب ما نشره موقع (ويب ميد) الأمريكي.
ولا يزال شاي النعناع يستخدم للأغراض الطبية حتى يومنا هذا. فإن كل كوب من شاي النعناع قد يمنحك مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مثل: فيتامين A، والحديد، والمنغنيز، وحمض الفوليك.
ربما سمعت بهذا الاسم كثيرا دون معرفته بالضبط، النعناع الفلفلي ينتمي إلى فصيلة الأعشاب وهو مزيج طبيعي من النعناع السنبلي والنعناع المائي ويصنف تحت مظلة النعناع Mentha x piperita. أكثر المركبات الطبيعية شيوعا في النعناع هو المنثول.
ويعتقد أن هذا النوع من النعناع يرتبط بفوائد متعددة لهذا السبب يدخل في تركيبة منتجات مختلفة، مثل بعض الحلويات، العلكة، معجون الأسنان، المعقمات وغيرها الكثير.
من أبرز فوائد النعناع الفلفلي:
علاج القولون العصبي. تشير الدلائل إلى أنه يقلل من بعض أعراض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل آلام البطن وانتفاخ المعدة.
تخفيف الصداع. قد يكون زيت النعناع فعالا في تقليل أعراض صداع التوتر ونزلات البرد.
تحسين الانتباه. وجدت دراسة عن التأثير النفسي للنعناع أن رائحته قد تؤدي إلى تحسين مدى الانتباه والذاكرة واليقظة.
يساعد على الاسترخاء. في أبحاث مختلفة، تبين أن النعناع يساعد على الاسترخاء ويحسن الحالة المزاجية، وذلك بسبب رائحته التي تحفز الشم مما يسمح للدماغ بإفراز مواد كيميائية تجعلك تشعر بالاسترخاء. بحسب ما نشره موقع (أوتسايد) الأمريكي.
التقليل من احتقان الأنف. شاي النعناع دافئ ولذيذ للشرب وخال من الكافيين. قد يساعد البخار المتصاعد من الكوب في تنظيف انسداد الأنف إذا كنت تعاني من الحساسية أو البرد.
إلى جانب فعاليته في تخفيف الآلام ودوره في المحافظة على صحة الفم والأسنان، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل جعله جزءا روتينيا من نظامك الغذائي.
