ويعرض المتحف نحو ستة آلاف قطعة من التحف والمقتنيات هي نتيجة برنامج للحفظ والصون يُعد الأكبر في منطقة الخليج. وتتوزع هذه المقتنيات على 14 قاعة أبرزها قاعات ما قبل التاريخ والعصور القديمة، والأرض والإنسان والتاريخ البحري وعظمة الإسلام، وعُمان والعالم.
وتقول دافني جونسون، وهي أميركية زائرة "أحببنا قسمي الموسيقي والتفاعل حيث تمكنت ابنتي من الاستماع للموسيقى، واستمتعنا بمعرفة التاريخ ومشاهدة تحف هي أقدم من أي شيء لدينا في الولايات المتحدة".
ويضم المتحف -الذي يكمل عامه الأول هذا الصيف منذ افتتاحه- اثنين من أكبر صناديق العرض في العالم، ويسعى للحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكونة لتاريخ عُمان وثقافتها. كما أن مدينة مسقط تشكل متحفا