سليمان الملّ، معمر لبنانى يتجاوز عمره 110 سنوات ابن بلدة العبودية الحدودية فى عكار، لديه 13ابنا أكبرهم 88عاما وأصغرهم 5سنوات،وعدد أفراد أسرته من الأولاد والأحفاد وأولادهم يتجاوز الثلاثمائة فرد.سليمان المعمّر، المولود فى القرن التاسع عشر، فى العام 1896 ربما أو 1906، حسب قوله ،يكشف السرّ الصحّى للعمر الطويل بالقول :الاستيقاظ باكرا جدا عند الساعة الثانية فجرا، وشرب خليط أعشاب مغليّة بالماء، من اليانسون والزوبع البرّى والكينا، مضافاً إليها قرنين من الخرّوب.
وهو يحافظ على صحّته بأن يشرب ابريقاً من هذه الخلطة يوميا، ثم يصلّى الفجر، وبعدها يخرج إلى العمل، ليعود عند الثانية ظهرا، ويتناول طعام الغداء ثم ينام بعد الظهر: «لا آكل كثيراً، وكلّ ما أتناوله يجب أن يكون طبيعيا: «لحم البقر داء وحليبه دواء، ولحم الغنم دواء وحليبه داء».
المعمر اللبنانى ناشد وزيرَ الداخلية نهاد المشنوق التدخّل لمساعدته على منح الجنسية اللبنانية لزوجته الثانية من أصل سوري، لأنها كانت تلجأ إلى بلدها الأصلى قبل الحرب السورية للحصول على خدمات طبية، وهى زوجته منذ أكثر من 10 سنوات، فاستقبله المشنوق بعدما استجاب لطلبه،وقدم شكره للوزير.
ويقول وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد لقائه المعمر اللبنانى : «عصبه وسمعه وصوته، كلها لا تدلّ على عمره، فهو قويّ البنية وهذا أمر مدهش». وإذ قال إنّه لم يزر بيت الله الحرام بعد، وعده المشنوق بتأمين حجّته، مع زوجته بدعوة من الرئيس سعد الحريري، فى موسم الحجّ المقبل.