عيّن البابا فرنسيس السبت الاسقف الإسباني والباحث في الشؤون الإسلامية ميغيل أنخيل أيوسو غويغسوت رئيساً للمجلس البابوي للحوار بين الأديان، خلفاً للفرنسي الراحل جان لوي توران.
ولستّ سنوات، كان أيوسو اليد اليمنى للكاردينال الفرنسي بحيث تولى أمانة سرّ المجلس منذ عام 2012، كما أدار المرحلة الانتقالية منذ وفاة توران في تموز/يوليو 2018.
ولد أيوسو في إشبيلية في إسبانيا عام 1952، وسيم كاهناً في عام 1980 وأسقفاً في عام 2016، وقضى أكثر من 20 عاماً في السودان ومصر.
يحمل إجازة باللغة العربية، كما أنه باحث في الدراسات الإسلامية في المعهد الحبري للدراسات العربية والإسلامية في روما، حيث عمل مدرساً قبل أن يعين مديراً للمعهد.
وفي شباط/فبراير، رافق البابا فرنسيس إلى أبو ظبي وشارك في إعداد "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقعها البابا والإمام الأكبر للأزهر الشيخ أحمد الطيب.
ويجيد أيوسو الإسبانية والعربية والإنكليزية والفرنسية والإيطالية ووقّع رسالة الفاتيكان بمناسبة شهر رمضان هذا العام.
وكتب فيها "إننّا، مسلمين ومسيحيين (...)، يمكننا هدم الجدران التي بُنيت بسبب الخوف والجهل، والسعي معا لتشييد جسور صداقة هي أمر أساسي لخير البشرية جمعاء".