تعرفوا اكثر على عيد الفطر السعيد

منوعات 09:08 01.05.2022
جعل الله -تعالى- للعباد أيّاماً مخصوصةً من السنّة؛ لإظهار الفرح والسرور وشعائر الإسلام؛ إظهاراً لسماحة الإسلام، وتيسيره على العباد، ومن تلك الأيّام: أيّام عيد الفِطر، وعيد الأضحى،وللعيد في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ إذ يبدأ المسلم يوم عيده بتطهير بَدنه، وارتداء النظيف والجديد من الثياب، ثمّ يَشرع في التكبير، وأداء صلاة العيد؛ إيذاناً باستكمال العمل الصالح الذي بدأه المسلم في رمضان، وتأكيداً على استمراريّة العبادة بتوالي الليالي والأيّام، كما أنّ في صلاة العيد شُكراً لله -تعالى- على توفيقه عباده إلى صيام الشهر الفضيل الذي تتحقّق به مغفرة ذنوب العباد، والعِتق من النار، وتتجدّد في أيّام العيد روح الوحدة الاجتماعية بين المسلمين؛ فيكون في دَفع صدقة الفِطر سَدّاً لحاجات الفقراء في ذلك اليوم، كما تتجدّد الصِّلات الاجتماعية بين المسلمين حينما يتزاور أولو الأرحام فيطمئنّون على بعضهم، ويتبادلون عبارات المَودّة والتهاني، وتظهر روح الأُخوّة الإسلاميّة بينهم في أسمى صُورها وأجملها، فيُغيّر الله حالهم بتغيير أحوالهم، وتتحقّق فضيلة الإخلاص في نفوس الأمّة حينما يطّلع الله على قلوبهم التي تنبذ في تلك الأيّام كلّ حِقدٍ وغِلّ؛ بإظهارها معاني التكافل والرحمة الإنسانيّة، وليكون المسلمون بعودة تلك الأيّام مجتمعاً إنسانيّاً مُوحّداً في تعاضُد أفراده، وعطائه، وتختلف طرق التعبير عن العيد والفرحة به باختلاف الثقافات والعادات. 
- تسمية عيد الفِطْر بهذا الاسم:
 العيد لفظٌ مفردٌ، وجمعه: أعيادٌ، وهو: اسمٌ لكلّ يومٍ يجتمع فيه المسلمون، كما أنّه لفظٌ مُشتَقٌّ من العَود؛ وكأنّ المسلمين يعودون إلى ذلك العيد كلّ عامٍ، وقِيل إنّ اللفظ مُشتَقٌّ من العادة؛ لأنّ المسلمين اعتادوا شهود العيد كلّ سنةٍ، وقد ذكر ابن الأعرابيّ أنّ العيد سُمِّي بذلك؛ لتجدُّد الفرح كلّ عامٍ بحلوله وعَوده، وعن ابن عابدين أنّه سُمِّي بذلك؛ لأنّ الله -تعالى- يُعيد في تلك الأيّام عوائد الإحسان على عباده، فيكون في تلك الأيّام عَودٌ لمظاهر الفرح والسرور، ومن تلك العوائد: إفطار المسلمين بعد إمساكهم عن الطعام، ونعمة الاستمتاع بلحوم الأضاحي، وأداء طواف الزيارة بعد تأدية مناسك الحجّ، وغيرها. كيفيّة ثبوت عيد الفِطْر أجمع أهل العلم على أنّ ثبوت موعد عيد الفِطْر يكون بثبوت الرؤية الشرعيّة لهلال شهر شوّال، فإذا لم تثبت رؤية الهلال في ليلة الثلاثين من رمضان، أكمل المسلمون صيام شهر رمضان ثلاثين يوماً؛ استدلالاً بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فإنْ أُغْمِيَ علَيْكُم فاقْدِرُوا له ثَلاثِينَ).
 
- عدد أيّام عيد الفِطْر:
 عيد الفِطْر يومٌ واحدٌ يُصادف الأوّل من شهر شوّال، أمّا ما جرى في العُرف والعادة من اعتبار العيد ثلاثة أيّامٍ، فهو ممّا اشتُهِر بين الناس، إلّا أنّ ما جاءت به الشريعة الإسلاميّة هو تحديد عيد الفِطْر وعيد الأضحى بيومٍ واحدٍ لكلٍّ منهما؛ ودليل ذلك إباحة صيام اليومَين: الثاني، والثالث من شهر شوّال دون كراهةٍ.
 
- حُكم زكاة الفِطْر:
 فُرِضت زكاة الفِطر على كلّ مسلمٍ؛ حرّاً كان أو عبداً، ذكراً أو أنثى، صغيراً أو كبيراً؛ فهي زكاةٌ واجبةٌ يُخرجها المسلم عن نفسه، وعن كلّ مَن تلزمه نفقتهم من الأقارب، بينما لا تجب زكاة الفِطر على مَن لا يملك طعاماً يزيد عن كفاية نفسه وأهله، ولا تجب على الجنين في بطن أمّه إلّا تطوُّعاً؛ استدلالاً بفِعل الخليفة عثمان بن عفّان -رضي الله عنه-؛ إذ كان يدفع زكاة الفِطر عن الأجنّة في بطون أمّهاتهم، ويُستدَلّ على وجوب زكاة الفِطْر بما ورد في السنّة النبويّة من حديث عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه قال: (فَرَضَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَدَقَةَ الفِطْرِ -أوْ قالَ: رَمَضَانَ- علَى الذَّكَرِ، والأُنْثَى، والحُرِّ، والمَمْلُوكِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ فَعَدَلَ النَّاسُ به نِصْفَ صَاعٍ مِن بُرّ). 
 
- صِفة صلاة عيد الفِطْر:
 أجمعَ علماء الأمّة الإسلاميّة على أنّ صلاة العيد تُؤدّى ركعتَين، يدعو الإمام المسلمين إلى شهودهما دون أذانٍ ولا إقامةٍ، فيستهلُّ الصلاةَ بتكبيرة الإحرام، ثمّ يُكبّر سبع تكبيراتٍ، أو ستّ، ويرفع يدَيه عند كلّ تكبيرةٍ، وإن لم يرفع فلا حرج، ويُسَنّ له أن يذكر الله بين التكبيرات؛ بالتهليل، والتكبير، والصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ومِمّا يُشرع ترديده بين التكبيرات قول: "الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بُكرة وأصيلاً، وصلّى الله على محمّدٍ وآله وصحبه وسلّم، تسليماً كثيراً"، وإن لم يردّد بين التكبيرات فلا حرج، ثمّ يقرأ الفاتحة، وسورةً أخرى، ويُسَنّ أن تكون سورة الأعلى أو سورة ق في الركعة الأولى، ثمّ يركع، ويُكمل صلاته كسائر الصلوات، ثمّ يقوم للركعة الثانية مُكبّراً، ثمّ يُكبّر خمس تكبيراتٍ غير تكبيرة الانتقال، ويقرأ الفاتحة، ثمّ يقرأ سورةً من القرآن، ويُسَنّ أن تكون سورة الغاشية أو سورة القمر، ثمّ يركع، ويُكمل صلاته كسائر الصلوات، ثمّ يخطب بالمُصلّين بعد الانتهاء من الصلاة خطبَتَين يجلس بينهما؛ قياساً على خُطبتَي الجُمعة، ويذكّر فيهما المسلمين بأحكام العيد، ويحثُّهم على الاستقامة إلى أمر الله، وامتثال أمره، والأمر بالمعروف، والنَّهي عن المُنكَر.
 
- سُنَن عيد الفِطْر:
 تكبيرات عيد الفِطْر يُسَنّ للمسلم الجَهْر بالتكبير في طريقه إلى المُصلّى؛ لصلاة عيد الأضحى، كما أجمع على ذلك علماء الأمّة الإسلامية، أمّا التكبير في عيد الفِطْر؛ فقد اختلف فيه العلماء؛ فقال الجمهور من الشافعيّة، والمالكيّة، والحنابلة بالجَهْر بالتكبير؛ استدلالاً بقَوْله -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، وإتمام العدّة كما قال ابن عباس -رضي الله عنهما- يكون بصيام شهر رمضان كاملاً؛ استدلالاً على مشروعيّة التكبير في عيد الفِطْر كذلك، أمّا دليل التكبير من السنّة، فقد ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يخرج في العيدَينِ مع الفضلِ بنِ عباسٍ وعبدِ اللهِ والعباسِ وعليٍّ وجعفرَ والحَسنِ والحُسينِ وأسامةَ بنِ زيدٍ وزيدِ بنِ حارثةَ وأيمنَ بنِ أمِّ أيمنَ رضيَ اللهُ عنهُم رافعًا صوتَه بالتَّهليلِ والتَّكبيرِ فيأخذُ طريقَ الحَذَّائينَ حتى يأتيَ المُصلَّى وإذا فرغَ رجعَ على الحَذَّائينَ حتى يأتيَ منزلَه)، وقال الحنفيّة بمشروعيّة التكبير في عيد الأضحى دون عيد الفِطْر؛ لأنّ التكبير عندهم مُرتبِطٌ برُكنٍ من أركان الحجّ، فيكون وجوده دلالةً عليه؛ لقَوْله -تعالى-: (وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ)، وذلك بخِلاف يوم الفِطْر؛ إذ يأتي في شهرٍ آخر هو شوّال، كما لا يُشرع الجَهْر بالتكبير في عيد الفِطْر؛ باعتبار أنّه مَظنّة الرياء والسُّمعة، وهو مُخالِفٌ لِما جاءت به النصوص من الحَثّ على إخفاء الذِّكْر؛ قال -تعالى-: (وَاذكُر رَبَّكَ في نَفسِكَ تَضَرُّعًا وَخيفَةً وَدونَ الجَهرِ مِنَ القَولِ بِالغُدُوِّ وَالآصالِ وَلا تَكُن مِنَ الغافِلينَ). والتكبير في العيد على نوعَين؛ إمّا تكبيرٌ مُطلَق؛ أي غير مُقيَّد بوقت إتمام الصلوات، ويبدأ وقته في عيد الفِطْر من غروب شمس آخر يومٍ من أيّام رمضان إلى وقت انتهاء الإمام من خُطبة العيد، ووقته في عيد الأضحى من أوّل يومٍ من أيّام ذي الحِجّة إلى آخر يومٍ من أيّام التشريق؛ إذ يُكبّر المسلمون في الأوقات جميعها، وعلى اختلاف الأحوال والأماكن، وإمّا تكبيرٌ مُقيَّد بأدبار الصلوات، ويُشرَع في عيد الأضحى، وتجدر الإشارة إلى أنّ عيد الفِطْر يُشرَع فيه التكبير المُطلَق دون المُقيَّد.
- الفِطْر قبل صلاة العيد:
 يُسَنّ للمسلم أن يُفطر صبيحة يوم العيد قبل الخروج إلى الصلاة، ويُسَنّ أن يكون الإفطار على بعض تمراتٍ يتخيّرهنّ وَتْراً، وممّا يدلّ على ذلك من السنّة النبويّة ما ورد عن بُريدة الأسلميّ -رضي الله عنه- أنّه قال: (كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الفِطرِ لا يَخرُجُ حتى يَطعَمَ، ويَومَ النَّحْرِ لا يَطعَمُ حتى يَرجِعَ)، وممّا يدلّ على سُنّية أن يكون عدد التمرات وَتْراً ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يَغْدُو يَومَ الفِطْرِ حتَّى يَأْكُلَ تَمَراتٍ وقالَ مُرَجَّأُ بنُ رَجاءٍ، حدَّثَني عُبَيْدُ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني أنَسٌ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا). اختلاف طريق الذهاب عن طريق العودة سَنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يوم العيد أن يُخالف المسلم طريقه إلى مُصلّاه عند الذهاب عنه عند الإياب؛ بمعنى أن يذهب إلى المُصلّى من طريقٍ، ويرجع من طريقٍ آخر، وممّا يدلّ على ذلك من السنّة النبويّة ما أخرجه الإمام البخاريّ عن الصحابيّ جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ).
- سُنَنٌ أخرى للعيد:
 يُستحسَن بالمسلم أن يتحلّى بعددٍ من الآداب والسُّنَن المُتعلِّقة بيوم العيد، بيان وتفصيل البعض منها آتياً: غَسْل البَدَن قبل الخروج إلى صلاة العيد، ولا شَكّ أنّ ذلك من آداب العيد المُستحَبّة باتِّفاق العلماء؛ قِياساً على صلاة الجمعة التي يُستحَبّ الاغتسال لها كما بيّن ذلك الإمام النوّوي -رحمه الله-، وقد أورد الإمام مالك في المُوطّأ أنّ الصحابيّ ابن عمر -رضي الله عنهما- كان يحرص على الاغتسال يوم العيد، كما جاء عن سعيد بن جُبير أنّ الاغتسال من سُنَن العيد، وفي ذلك إشارةٌ إلى أنّه نقل تلك السنّة عن الصحابة -رضي الله عنهم-. التهنئة بحلول العيد؛ فمِن آداب العيد أن يُهنِّئ المسلمون بعضهم البعض بعبارات التهنئة المشروعة، ولا شَكّ أنّ التهنئة مشروعةٌ؛ استدلالاً بفِعْل الصحابة -رضي الله عنهم-، كما أنّ التهنئة دلالةٌ على حُسْن خُلق المسلم، وقد استحبّ بعض العلماء التهنئة على اختلاف صِيَغها، ومنهم: الشهاب بن حجر. المَشي إلى المُصلّى وتَرك الركوب؛ بمعنى أن يخرج المسلم إلى صلاته ماشِياً، وأن يرجع منها ماشِياً، وقد ثبت ذلك في السنّة النبويّة عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنّه قال: (كان يخرُجُ إلى العيدِ ماشيًا ، ويرجِعُ ماشِيًا)، وقال الإمام الترمذيّ -رحمه الله-: "والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم: يستحبّون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشياً، وأن يأكل شيئاً قبل أن يخرج لصلاة الفِطْر، ويستحبّ أن لا يركب إلّا من عُذرٍ".التوسعة على الأهل والعِيال بما يُروّح عن قلوبهم، ويُذهب عنهم المَشقّة والملل؛ وإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم يكون باللهو المُباح والمشروع، وقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قدوةً في ذلك؛ إذ كان يسمح للسيّدة عائشة -رضي الله عنها- بالنَّظَر إلى الصبيان وهم يلعبون، وورد عنها -رضي الله عنها- في صِفة احتفاله -عليه الصلاة والسلام- بالعيد قولها: (دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعِندِي جارِيَتانِ تُغَنِّيانِ بغِناءِ بُعاثَ، فاضْطَجَعَ علَى الفِراشِ، وحَوَّلَ وجْهَهُ، ودَخَلَ أبو بَكْرٍ، فانْتَهَرَنِي وقالَ: مِزْمارَةُ الشَّيْطانِ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأقْبَلَ عليه رَسولُ اللَّهِ عليه السَّلامُ فقالَ: دَعْهُما، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُما فَخَرَجَتا، وكانَ يَومَ عِيدٍ، يَلْعَبُ السُّودانُ بالدَّرَقِ والحِرابِ، فَإِمَّا سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإمَّا قالَ: تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، فأقامَنِي وراءَهُ، خَدِّي علَى خَدِّهِ، وهو يقولُ: دُونَكُمْ يا بَنِي أرْفِدَةَ حتَّى إذا مَلِلْتُ، قالَ: حَسْبُكِ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فاذْهَبِي). 
 
 
مصور حيدر علييف : حيدر علييف كان سببًا في احترافي التصوير

أحدث الأخبار

هايدي كون تجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي
17:29 11.05.2024
المصور الإسباني جيرفاسيو سانشيز يزور مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة
16:38 11.05.2024
الجيش الإسرائيلي: 300 ألف شخص نزحوا من شرق رفح
15:00 11.05.2024
رئيس جهاز المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة يزور أذربيجان
13:53 11.05.2024
القبض على عصابة لتهريب السوريين إلى لبنان
12:00 11.05.2024
ممثل مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة في اوزبكستان يحصل على وسام مئوية حيدر علييف
11:18 11.05.2024
الجيش الإسرائيلي يتدرب لحرب محتملة مع حزب الله
11:00 11.05.2024
الإمارات ترفض تصريحات نتنياهو حول دعوتها المشاركة في إدارة غزة
10:00 11.05.2024
حزب الله يعلن استهداف جنود إسرائيليين في المطلّة بشمال إسرائيل
09:16 11.05.2024
قوى تحرير السودان» تعفي رئيسها وتتهمه بالخيانة العظمى
09:00 11.05.2024
تأثير التواجد العسكري الروسي في أرمينيا على المنطقة
17:00 10.05.2024
خبير سياسي: انسحاب روسيا من أرمينيا سيغير الوضع الجيوسياسي في جنوب القوقاز
16:00 10.05.2024
خبير سياسي : الشعب الأرميني لن يسمح بالإطاحة بباشنيان
15:30 10.05.2024
انطلاق اجتماع وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا في كازاخستان
15:00 10.05.2024
بيراموف يجتمع مع وزير خارجية كازاخستان
14:51 10.05.2024
ميرزايف : حيدر علييف القائد الأبدي لأذربيجان
12:50 10.05.2024
بيراموف سيجتمع اليوم مع وزير الخارجية الأرميني في كازاخستان
11:57 10.05.2024
مصرف تركيا المركزي يرفع توقعاته للتضخم إلى 38 % بنهاية العام
11:45 10.05.2024
مصور حيدر علييف : حيدر علييف كان سببًا في احترافي التصوير
11:43 10.05.2024
كارثة إنسانية عميقة بدأت تتشكل إثر اجتياح رفح
11:30 10.05.2024
جدل مصري متصاعد بشأن التحركات العسكرية الإسرائيلية الحدودية
11:15 10.05.2024
بيراموف يزور كازاخستان
11:03 10.05.2024
تنسيق مصري- أردني بوجه ترتيبات إسرائيلية في «رفح
11:00 10.05.2024
تركيا مزاعم إسرائيل بتخفيفنا الحظر التجاري معها محض خيال
10:45 10.05.2024
تركيا تدرس اتخاذ إجراءات مالية جديدة لخفض التضخم
10:30 10.05.2024
انفجار إطار طائرة أثناء هبوطها في تركيا
10:15 10.05.2024
الصومال يدعو إلى إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة
10:00 10.05.2024
السعودية تستقبل طلائع الحجاج بالترحاب... والورود
09:45 10.05.2024
إيران تفرج عن سبعة من أفراد طاقم سفينة احتجزتها الشهر الماضي في الخليج
09:30 10.05.2024
الرئيس الصيني في المجر للاحتفاء بالصداقة بين البلدين
09:16 10.05.2024
ذكري ميلاد الزعيم القومي حيدر علييف
09:03 10.05.2024
أردوغان يطالب الاتحاد الأوروبي بتجنب السياسات الإقصائية تجاه تركيا
09:00 10.05.2024
سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
16:00 09.05.2024
روسيا تكشف تفاصيل مشروع قاعدة القمر النووية مع الصين
15:00 09.05.2024
حماس ترحب باعتراف جزر البهاما بدولة فلسطين
14:00 09.05.2024
باكستان تعلن حالة الطوارئ لإلحاق 26 مليون طفل بالتعليم الرسمي
13:00 09.05.2024
أمريكا تلغي تراخيص توريد رقائق الجيل الرابع إلى هواوي الصينية
12:00 09.05.2024
الديمقراطيّ الكردستاني زيارة بارزاني لطهران انعطافة مهمّة في العلاقات الثنائية
11:00 09.05.2024
الجزائر تنتقد شروط فرنسا لاستعادة أرشيف الاستعمار
10:00 09.05.2024
الكويت وتركيا تؤكدان حماية المدنيين في غزّة
09:00 09.05.2024
جميع الأخبار