المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية، قدم شكوى ضدها، بدعوى "الافتراء عليه"، ما أثر على الناخبين.
فتحت محكمة في باريس، تحقيقاً أولياً بحق صحيفة "لوكانار انشينيه" المحلية، التي نشرت لأول مرة ادعاءات الفساد الموجهة ضد المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرانسوا فيون.
وذكرت قناة "BFM"، نقلاً عن مصادر قضائية، الثلاثاء، أن فيون قدم طلب شكوى ضد الصحيفة بتهمة "الافتراء عليه".
وأشارت القناة إلى أن المحكمة فتحت تحقيقاً أولياً مع الصحيفة.
ولفت فيون، في طلب الشكوى، إلى أنه جرى التأثير على الناخبين عبر الأخبار التي تتضمن "افتراءات واهية" بحقه.
وخسر فيون في الجولة الأولى بالانتخابات الرئاسية، التي جرت إبريل/نيسان الماضي، فحل ثالثا بـ 20.01 %، فيما تصّدر مرشح حركة "إلى الأمام" (وسط)، إيمانويل ماكرون، السباق بحصوله على 24.01 %، تليه مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان بـ 21.30 % من أصوات الناخبين.
والخميس الماضي، أعلنت النيابة الفرنسية لجرائم الأموال، أنها لا تعتزم غلق ملف التحقيق باتهامات "الوظائف الوهمية" بحق بينيلوب فيون، زوجة فيون.
وفي 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، فتحت النيابة الفرنسية تحقيقاً أولياً بحق بينيلوب فيون، على خلفية تقرير صحفي نشرته صحيفة "لو كانار أونشيني"، أشارت فيه أنها "تقاضت 500 ألف يورو كراتب خلال ثمانية سنوات، دون وجه حق، بصفة مستشارة لزوجها على الورق (وهمية)" في مجلس الشيوخ.
كما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية سابقًا، أن ابنة فيون "ماري" وابنه "تشارلز"، تقاضيا حوالي 84 ألف يورو خلال الفترة ما بين 2005 و20077، بصفتهما "مستشارين" لوالدهما إبان عمله كبرلماني.