زار السفير المفوض فوق العادة لدولة فلسطين في أذربيجان سعادة ناصر عبد الكريم مكتب مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة (IEPF)، والتقى رئيس المؤسسة السيد أمود ميرزاييف.
أعرب أمود مرزاييف عن امتنانه للسفير على زيارته. وخلال الاجتماع، تمت إحاطة السفير ناصر عبد الكريم بمعلومات عن العمل المتواصل للمؤسسة وعدد من المشاريع التي تنفذ بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية، بما في ذلك برامج وكالات الأمم المتحدة ، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف والمفوضية السامية للأجئين وUNEP والخ . وشدد رئيس المؤسسة أيضاً على أنشطة المنظمة في المناطق الواقعة على خطوط المواجهة لأذربيجان، والتي تهدف إلى العمل مع اللاجئين والمشردين داخلياً.
أضاف السيد أومزد ميرزاييف قائلاً: "دأبت منظمتنا على دعم المبادرات الهادفة إلى العمل مع الشباب وتنمية جيل الشباب. نعمل خلال عدة سنوات، بالتعاون مع اليونيسيف وبرنامج IEPF الناجح لتنمية الشباب في المناطق المتضررة من الحرب في أذربيجان AYAP (برنامج الدعوة أذربيجان الشباب).
وقال أومود ميرزاييف أيضاً: "وفي عام 2006 ، أيدنا إنشاء وتطوير نادي باكو الدولي للطلبة (BMSK) الذي يهدف إلى توحيد الطلبة الأجانب الذين يدرسون في أذربيجان وإنشاء منبر لأنشطتهم المشتركة التي تهدف إلى دمج القيم الحكومية الدولية والثقافات والأدبية ".
كما أشار إلى المشاركة النشطة لمواطني فلسطين في حفل الاستقبال الذي نظمه BSCM في مكتب IEPF مؤخراً والذي جمع حوالي 100 طالب.
بدوره شكر ناصر عبد الكريم أمود ميرزاييف على الدعوة لزيارة المكتب. وأشار إلى أهمية العمل الذي تقوم به المؤسسة، لا سيما في العمل مع النازحين داخليا وفي تنمية الشباب ، وأعرب عن استعداده لتقديم كل الدعم الممكن في المستقبل.
وقال: "إن العمل الذي تقومون به مع النازحين داخليا عمل إنساني ومهم للغاية. وبصفتنا مواطنين فلسطينيين، فإننا نفهم ماذا يعني أن نكون لاجئين ومشردين داخلياً، لأن أكثر من نصف سكاننا هم من اللاجئين والمشردين داخلياً، كما تعلمون.
وأشار السفير الفلسطيني في أذربيجان أيضاً إلى أن الكثيرين قبل عدة سنوات لم يعرفوا عن أذربيجان شيئاً، لكن الآن سيتعلم المزيد من الناس عن هذا البلد وفي هذا حصة كبيرة لمنظمات الشباب. وأشار إلى أن الشباب يسعون إلى تقديم مساهمة خاصة في فكرة تعزيز السلام.
وأضاف قائلاً: "أنا دائما أشجع الطلبة من فلسطين على أن يكونوا نشيطين عندما يكون لديهم وقت فراغ. وبالطبع، أولاً، ينبغي أن يدرسوا جيداً لأنفسهم ولأسرهم ولمستقبلهم وبالتالي لبلدهم. لكن من ناحية أخرى، فإن مثل هذا النشاط سيساعدهم أيضاً على تعلم المزيد عن أذربيجان، ثقافة وتقاليد هذا البلد.
حياة الطلبة هي أجمل سنوات حياة أي شخص. هذا هو الوقت الذي يتم فيه تشكيل أفكارهم وتطويرها، وإضافة إلى الانطباعات حول أشياء مختلفة. قال السفير الفلسطيني في أذربيجان: "بما أن هؤلاء الطلبة الأجانب يعيشون هنا، فإن ذكريات أذربيجان والناس الذين يعيشون هنا مثبتون إلى الأبد في ذاكرتهم".
في نهاية الاجتماع تم التقاط صورة مشتركة مع موظفي مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة.
المكتب الصحفي لمؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة