قالت وكالة بلومبيرغ إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إذا نجح في خفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر كما يقول فإن روسيا ستكون واحدة من أكبر المستفيدين من السياسة الأمريكية الجديدة.
التفاصيل:
- الضربة الاقتصادية لإيران ستسهل جهود الكرملين لكبح النفوذ الإيراني في سوريا.
- سيعزز هذا من جهود الرئيس فلاديمير بوتين لإبراز القوة الروسية في منطقة الشرق الأوسط، وسط الخلاف بين طهران وموسكو، مع خفوت حدة الحرب المتواصلة في سوريا منذ ثماني سنوات.
- خلال الأشهر الأخيرة، انخرط حلفاء البلدين في سوريا في اشتباكات دامية، حيث أطلقت القوات الروسية والإيرانية ووكلاؤهم النار على بعضهم البعض، وفقا لتقارير إعلامية ومسؤول روسي.
- يوري بارمين، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمنظمة أبحاث مجموعة موسكو للسياسات، قال إن مواجهة روسيا لإيران ستصبح أسهل بعدما أوقف ترمب سياسة الإعفاءات التي سمحت لطهران ببيع النفط إلى دول من بينها الصين والهند وتركيا، لأن إيران ستخضع لصغوط كبيرة.
شعور بالمرارة:
- موقع تابناك، المقرب من الحرس الثوري الإيراني، شكا في مقال نشره مؤخرا من أن موسكو لم تظهر "عزما جادا" على الوقوف إلى جانب طهران منذ أعاد ترمب فرض العقوبات على إيران العام الماضي.
- ديمتري مارينشيكو، مدير قسم النفط والغاز في مؤسسة فيتش ريتنغز، قال إن طرد إيران من سوق النفط الدولي يفيد روسيا ماليا.
- أوضح مارينشيكو أن روسيا سيمكنها حينئذ استئناف ضخ النفط بكامل طاقتها بعدما تنتهي أجل الاتفاق مع أوبك على فرض قيود على الإنتاج في يونيو/حزيران.
- يتوقع أن تربح روسيا من هذا نحو 6 مليارات دولار إضافية في السنة، وفقا للأسعار الحالية.
- مع توتر العلاقات بين إيران وروسيا سعت الأخيرة إلى تعاون غير مسبوق مع السعودية المنافس الرئيسي لإيران، وهو ما ظهر في إبرام اتفاق مشترك مع أوبك بشأن الحد من إنتاج النفط، وهو الاتفاق الذي ساهم في استقرار الأسعار.
- رغم دعم موسكو والرياض لأطراف معارضة في سوريا فإن بوتين يحاول إقناع الدول العربية الأخرى بالتخلي عن عدائها لبشار الأسد وإعادة دمج دمشق في الجامعة العربية.
- المحلل بارمين قال إن النفوذ الإيراني الأقل في سوريا يجعل هذا الأمر أكثر قبولا بالنسبة لدول الخليج التي تعتبر إيران منافستها الرئيسية.