أكدت المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، على وجود جهود كبيرة واتصالات مكثفة تبذل للحفاظ على الاتفاق الموقع مع ايران.
وأوضحت مايا كوسيانيتش أن الاتحاد الأوروبي اخذ علماً باستنتاجات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تجاوز ايران للحد المسموح به لتخصيب اليورانيوم وكذلك تجاوز حدود مخزونها منه كما هو منصوص عنه في الاتفاق.
وأعادت المتحدثة التأكيد على موقف بروكسل المعلن سابقاً، متجنبة الحديث عن إجراءات “تصعيدية” أوروبية فورية تجاه طهران.
ويؤكد الأوروبيون، الذين لعبوا دور الوساطة في ابرام الاتفاق عام 2015، تصميمهم على الاستمرار في لعب هذا الدور، وقالت كوسيانيتش “نحن نعتقد أن الاتفاق مع ايران أمر أساسي للحفاظ على أمن المنطقة والعالم”.
وأشارت المتحدثة إلى أن هناك اتصالات تجري بعدة أشكال وعلى عدة مستويات لـ”تشجيع ” إيران على العودة عن تصرفاتها واحترام الاتفاق الذي وقع بينها وبين مجموعة 5+1 قبل الانسحاب الأمريكي منه.
وكانت الأمينة العامة لإدارة العلاقات الخارجية في الاتحاد هيلغا شميت قد زارت ايران خلال شهر حزيران/يونيو الماضي لتهدئة التوتر.
كما تطرقت المتحدثة إلى مسألة ناقلة النفط الايرانية المحتجزة في جبل طارق، ويعتقد أنها كانت متوجهة لسورية، مؤكدة أن تنفيذ العقوبات الدولية أمر يعود للدول الأعضاء.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد أعلن إرسال مبعوثاً له إلى ايران في محاولة لخفض التصعيد.