في 9 فبراير من هذا العام، بعث المجلس الوطني(البرلمان) خطابات الدعوة إلى الوفود البرلمانية والجمعيات البرلمانية التي تنتمي أذربيجان إليها فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية الاستثنائية. كما بعثت وزارة الخارجية برسائل إلى مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ورابطة الدول المستقلة ومنظمة جوام ومجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية ، ومنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية.
صرحت السكرتيرة الصحفية لوزارة الخارجية الأذربيجانية ليلى عبد الله ييفا بذلك لوكالة Trend معلقة على المعلومات التي نشرها البرلمان الأوروبي بأن المنظمة لن تشارك في الانتخابات البرلمانية في أذربيجان كمراقب.
أكدت ليلى عبد الله ييفا أن الجانب الأذربيجاني بعث دعوات للمشاركة في مراقبة الانتخابات البرلمانية بشكل أساسي إلى المنظمات التي أذربيجان عضو ومشارك فيها .
بحسب السكرتيرة الصحفية لوزارة الخارجية: "على وجه التحديد، فيما يتعلق بالمعلومات التي قدمها البرلمان الأوروبي، أود التأكيد على أنه من الخطأ للغاية اعتبار هذه المعلومات التي نشرها البرلمان الأوروبي رفضاً لمشاركة هذه المنظمة الدولية للمشارة في مراقبة الانتخابات.
وأشارت عبد الله ييفا إلى أن أذربيجان ليست لديها أي التزامات تجاه البرلمان الأوروبي
وقالت السكرتيرة الصحفية لوزارة الخارجية أيضاً إنه قد يتم توفير مثل هذه المعلومات وفقاً للقواعد الإجرائية للبرلمان الأوروبي، وهذا يعني أن أعضاء البرلمان الأوروبي يمكنهم أن يشاركوا شخصياً في الانتخابات التي لن يشارك فيها البرلمان الأوروبي بصفة مراقب
قالت ليلى عبد الله ييفا ايضاً إنه "أود أن أشير إلى أنه من أجل ضمان الشفافية عشية جميع الانتخابات، تقدم لجنة الانتخابات المركزية بصورة منتظمة معلومات عن تسجيل المراقبين المشاركين فيها" ،