"قاره باغ الجبلية جزء لا يتجزأ عن أذربيجان. إنها حقيقة تاريخية وتستند إلى قواعد القانون الدولي. السلامة الإقليمية لأذربيجان معترف بها من قبل العالم بأسره. قاره باغ الجبلية جزء لا يتجزأ عن بلدنا."
تفيد Eurasia Diary أن رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف صرح بذلك خلال حلقة النقاش حول النزاع الأرمني الأذربيجاني في قاره باغ الجبلية في إطار مؤتمر ميونيخ الأمني.
صرح رئيس الجمهورية: "من الناحية التاريخية، وقع حاكم قاره باغ إبراهيم خان اتفاقاً مع جنرال الإمبراطورية الروسية سيسيانوف في عام 1805. وبموجب هذا الاتفاق خضعت إمارة قاره باغ بصفتها دولة مستقلة للإمبراطورية الروسية. توجد نص هذا الاتفاق المسمى بمعاهدة "كوراك شاي" في الإنترنيت ولا ذكر فيه لسكان الأرمن في قاره باغ. وبموجب المعاهدتين الأخرين الموقعتين في 1813 و1828 أي، معاهدة كوليستان وتركمان شاي أصبحت بقية أذربيجان جزءاً من الإمبراطورية الروسية. إذن، هذا من الناحية التاريخية. بعد ذلك، كان أحد المراسيم الأولى لجمهورية أذربيجان الديمقراطية عام 1918 بعيد انهيار الإمبراطورية الروسية وإنشاء الجمهوريتين الديمقراطيتين الجورجية والأذربيجانية حولنقل يريوان من أذريبيجان إلى أرمينيا لتصبح عاصمة لها. هذه أيضا حقيقة تاريخية. إذا أعطيت شيئاً لشخص ما فهذا يعني أنه شيء خاص إليك. في عام 1921، قرر مكتب الحزب البلشفي في القوقاز إبقاء قاره باغ الجبلية جزءاً من أذربيجان. قرار الإبقاء عليه لا نقلها كما يدعي بعض المؤرخين الأرمن. هذه أيضا حقيقة تاريخية. حقيقة تاريخية أخرى هي أن جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية اعتمدت في عام 1923 مرسوماً بشأن إنشاء منطقة قاره باغ الجبلية المتمتعة بالحكم الذاتي داخل أذربيجان. وهذا هو التاريخ. في وقت لاحق، في أواخر الثمانينيات، بدأت أرمينيا العدوان على أذربيجان وتم ترحيل 300 ألف أذربيجاني من أرمينيا. بعد ذلك، ونتيجة للعدوان الأرمني على أذربيجان في أوائل التسعينيات، أحتلت حوالي 20 % من أراضينا وأصبح مليون أذربيجاني لاجئين ومشردين داخليا. لقد تعرض شعبنا للتطهير العرقي. في عام 1992 ارتكب نظام أرمينيا السابق جريمة الحرب - الإبادة الجماعية في خوجالي. ونتيجة لذلك قُتل بوحشية 613 مدنياً بريئاً ومن بينهم 106 مرأة و 63 طفلاً. أعترفت بالإبادة الجماعية في خوجالي من قبل أكثر من 10 دول.
بالنسبة للقانون الدولي، يجب أن أقول مرة أخرى أن قاره باغ الجبلية جزء لا يتجزأ من أذربيجان. أصدر مجلس الأمن الدولي أربعة قرارات تقضي بسحب القوات الأرمنية من الأراضي المحتلة. لم يتم الوفاء بعد بمتطلبات هذه القرارات. لذلك، فإن أي حل يتم التوصل إليه نتيجة لمحادثات السلام يجب أن يضمن الحفاظ على وحدة أذربيجان الإقليمية المعترف بها دولياً. ما زلت أكمل خطابي حتى لا أقضي أكثر مما كنت أخطط له. شكراً للإصغاء"