أعلنت الأمم المتحدة فجر الأحد، أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش أكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس واحترامه.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية بينهما، بحسب بيان أصدرته نائبة المتحدث باسم الأمين العام إيري كونيكو.
وأوضح البيان الذي وصل الأناضول نسخة منه أن المكالمة بين غوتيريش وعباس جرت الخميس الماضي.
وقال البيان: "ناقش الطرفان الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، لا سيما في الأماكن المقدسة بالقدس، والجهود المبذولة لتخفيف التوتر وإنهاء الاستفزازات والخطوات أحادية الجانب واستعادة الهدوء".
ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات الأقصى، جراء اقتحامات يومية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى الخميس، بعد أن استمر أسبوعا.
وأضاف البيان: "جدد الأمين العام التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه".
و"الوضع الراهن" (الستاتيكو) هو الوضع الذي ساد بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أثناء الفترة العثمانية، واستمر خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين والحكم الأردني، وحتى ما بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967.
وأعرب غوتيريش، وفق البيان، عن "القلق إزاء الوضع المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مؤكدا استمرار جهوده لمعالجة الوضع المالي للوكالة".
وتواجه الأونروا، التي تأسست عام 1949 عجزا مزمنا في التمويل جراء تراجع الدعم العربي لها، ودعم بعض الدول الأوروبية.
وتضطلع الأونروا بتقديم المساعدة والحماية للاجئين والخدمات الأساسية، لأكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
