فيما يتعلق بالاحتجاجات الجارية على طريق (شوشا – خانكاندي) بقراباغ الجبلية بسبب الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية الأذربيجانية في المناطق التي تتمركز فيها وحدة حفظ السلام الروسية مؤقتًا، أصدر المنظمون لتلك الاحتجاجات بيانًا يتعلق باجتماع مجلس الأمن الدولي بتاريخ 20 ديسمبر 2022، والذي أعربت فيه بعض الدول كفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا عن استيائهم للأوضاع الإنسانية المترتبة على هذه الاحتجاجات وما أصاب السكان الأرمن بالمنطقة من تدهور في أحوالهم المعيشية، نتيجة لإغلاق ممر لاتشين.
وأكد البيان أن الاحتجاجات تتسم بالسلمية، وأن الهدف الأساسي منها هو إنهاء سلب الموارد الطبيعية الأذربيجانية بالمنطقة، وتمكين الفريق البحثي الذي أرسلته الحكومة الأذربيجانية من القيام بعمله، غير أن المجتمعين في مجلس الأمن الدولي تجاهلوا هذه المخاوف، وهذه المطالب، إلى الحديث عن أوضاع بائسة لا وجود لها. وتأسف البيان لاستخدام بعض الدول منصة مهمة كالأمم المتحدة استخداما سلبيا يربك به المجتمع الدولي.
وأضاف البيان: نود أن نؤكد أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، باعتباره الهيئة الرئيسية المسؤولة عن حماية السلام والأمن في العالم، سمح مع الأسف لأرمينيا باحتلال أراضي أذربيجان لمدة 30 عامًا، وبممارسة سياسة التطهير العرقي، والإبادة الجماعية للمسلمين في مدينة خوجالي، وطرد أكثر من مليون أذربيجاني من وطنهم، والتدمير المتعمد للتراث الثقافي للشعب الأذربيجاني، وبالرغم من الأمم المتحدة أصدرت قرارات لإنهاء هذا الاحتلال، إلا أنها لم تتخذ أي خطوة لتنفيذ هذه القرارات.
وفيما يتعلق بإغلاق المتظاهرين لطريق لاتشين، يجب أن نشير إلى أن ما ينشره مستخدمو الشبكات الاجتماعية الفردية من مكان الاحتجاج، يبين حرية التحرك على الطريق، وحرية نقل البضائع الإنسانية والطبية والسيارات عامة.
وطالب البيان أيضا بوضع حد لاستخدام أرمينيا لهذا الطريق في أغراض عسكرية من ناحية، وفي نهب ثروات أذربيجان من ناحية أخرى، بما يتناقض مع البيان الثلاثي في 10 نوفمبر 2020.
الترجمة إلي اللغة العربية : لقمان يونس