ألقى مندوب أذربيجان الدائم بالأمم المتحدة، يشار علييف، كلمة حول موضوع "سيادة القانون بين الأمم" في الجلسة التي نظمها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك.
في بداية الكلمة، هنأ المندوب الأذربيجاني ممثلي دول الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا، الذين تم انتخابهم كأعضاء جدد دائمين في مجلس الأمن الدولي.
ثم تحدث يشار علييف، عن أهداف الأمم المتحدة وقال، إن المنظمة تعمل على حفظ السلام والأمن الدوليين، وكذلك منع الحروب والمشاكل الإنسانية.
وقال السفير، إن أذربيجان تعرضت لعدوان أرميني قائم على أسس إيديولوجية أحادية العرق في السنوات الأولى من الاستقلال، و تجاهلت أرمينيا قرارات مجلس الأمن الصادرة، والتي تحمل أرقام: 822 و853 و874 و884، والصادرة عن الصراع الأرمنى الأذربيجانى فى إقليم قراباغ، والتي اعتمدها مجلس الأمن الدولي في عام 1993. وأخيراً، حررت أذربيجان أراضيها بعد 30 عاما من الاحتلال.
وعلق السفير على الاتهامات الكاذبة لممثل أرمينيا في الاجتماع، قائلاً: من المفارقات أن أرمينيا التي بدأت في العدوان على أذربيجان واحتلت أراضيها ذات السيادة لما يقرب من 30 عاماً، واتبعت سياسة التطهير العرقي وارتكبت جرائم غير مسبوقة خلال الحرب، تقوم الآن بالحديث عن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وفي النهاية، شدد ياشار علييف على أهمية دعم المجتمع الدولي للمفاوضات الثنائية بين أرمينيا وأذربيجان والتي تهدف إلى ارساء القانون الدولي.